معركة انتخابية قوية تشهدها دائرة السيدة زينب يتنافس فيها 21 مرشحا ..الدائرة والتي كانت تسمي «دائرة فتحي سرور» لانفراده بهذا المقعد لاكثر من 20 عاما متواصلا ، تعتبر اكثر الدوائر صعوبة خاصة أن التنافس فيها سيكون علي مقعد واحد بعد التقسيم الجديد للدوائر، ولهذا تشهد المنطقة قبل ايام من الصمت الانتخابي حرب لافتات للمرشحين معظمهم وان لم يكن جميعهم وجوه جديدة يترشحون للمرة الاولي.. المنافسة القوية في السيدة زينب خليط من التيارات والاحزاب السياسية فضلا عن مستقلين من اجمالي المرشحين ،ليطغي الرجال عن السيدات اللاتي اقتصرن عددهن الي سيدتين فقط ، ومن ابرز المرشحين الذين رصدتهم «الاخبار» خلال جولة قامت بها بالمنطقة من قبل الاهالي ، الشاب رامي صلاح حركة « تمرد» والذي يلقي ترحيبا ودعما كبيرا من بين فئات مختلفة من اهالي المنطقة ، ومحمد شعبان وشهرته «شيمكو» ، حسين النواوي واللواء محمد ابراهيم جاد ، وعنايات السنان ،وائل شاهين ود. عادل الطوبجي الأستاذ بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة قناة السويس وكان قد خاض الانتخابات سابقا. «مفيش شعبية ولو لمرشح واحد.. طاغية» هكذا قال الحاج محمد عبد الوهاب من ابناء مواليد السيدة زينب ، واضاف :» مفيش مرشح بيعمل جولات انتخابية علي رجليه، وكل واحد منهم بيعمل جولة بيكون راكب عربيته ومش بينزل منها ، ويكتفي بالتلويح بيده لنا فقط «، كما علق اشرف ابو السعود صاحب محل لحوم ومن مواليد وابناء السيدة قائلا:» مفيش مرشح واحد من المرشحين عمل مؤتمر جماهيري يعلن فيه عن برنامجة الانتخابي ،وكأنهم بيقولولنا اعرفوا احنا مين بجهودك!»، واضاف :» للاسف فيه رشاوي انتخابية كتير من قبل عدد من المرشحين ،وهم متعمدين علي فلوسهم لشراء الاصوات مستغلين الناس البسيطة والفقيرة ، لكن انا متأكد ان مفيش مرشح منهم هيفوز ، لان الناس مش عبيطة ، واحنا عايزين نائبنا في الدائرة يكون من الشباب علشان نعرف نتواصل معاهم ويكونوا اكثر حيوية ، احنا زهقنا من المرشحين العواجيز».