الإرهاب ∩لا دين له.. ولا وطن∪.. هذه حقيقة لا مجرد شعارات.. والغريب ان الغرب لم يتجاوب مع طلب الرئيس عبدالفتاح السيسي بتضامن العالم مع مصر لمحاربة هذا الخطر الذي يهدد البشرية جمعاء.. وإذا صح ما يدعيه البعض من أن الطائرة الروسية سقطت بفعل قنبلة وضعت في الحقائب فهذا إرهاب لا تتحمل مصر وحدها نتيجته لتطلب روسيا وقف رحلات مصر للطيران إليها!! وما حدث في برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت هو إرهاب بكل معني الكلمة وقد أعلنت داعش مسئوليتها عن الحادث.. ويوم الجمعة عاشت عاصمة النور باريس يوما أسود في تاريخها وتاريخ الإرهاب الأسود فطالت الهجمات ستادا لكرة القدم يشهد مباراة ودية بين فرنسا وألمانيا إلي جانب مسرح ∩باتا كلان∪.. ولن تكون هذه الأحداث هي الأخيرة فربما طالت دولا أخري مثل انجلترا والولايات المتحدة التي انكوت من قبل بنار الإرهاب عام 2001 ومازالت أسبابه مجهولة. لكن مصر ستكون محروسة بإذن الله من هذا الخطر حتي وان واجهته في أكثر من مكان خاصة سيناء المستهدفة من الاستعمار الجديد الذي يريد ان يجعل منها وطنا للفلسطينيين لتنعم إسرائيل بكل أراضي فلسطين!! من هنا تحركت المشاعر الوطنية في عروق كل المصريين لترفض الإرهاب بكل صوره وأشكاله وتقاطر الجميع علي شرم الشيخ ∩مدينة السلام∪ لتأكيد رفض الإرهاب وتشجيع السياحة ومن المفارقات ان السياح الإنجليز والروس رفضوا دعوات زعمائهم لمغادرة المدينة بل الاصرار علي العودة إليها من جديد.. وربما كانت الرياضة أهم عوامل محاربة الإرهاب من خلال الرسائل التي توصلها للعالم.. فها نحن علي أبواب مباراة ودية بين منتخبي مصر والكاميرون نهاية الاسبوع وبطولة الجائزة الكبري للكاراتيه في فبراير.. وغيرها الكثير من المسابقات العالمية.. ولابد من كلمة شكر للاشقاء العرب الذين أكدوا وقوفهم إلي جانب مصر لانها ترفض الركوع للمخططات الدولية.