بقلم رمضان الحلواني يتصور البعض من أقباط المهجر أن بأستقوائهم بالغرب سيتمكنون من تنفيذ مخططهم لانفصال الشعب المصرى الواحد ويتم تقسيم الدولة الى دولتين .. دولة مسلمة وأخرى مسيحية .. لتتمكن هذه الطائفة من فتح الاراضى المصرية للاستعمار الخارجى بحجة حماية الدولة المسيحية الجديدة .. وهذا يعد أحدث أساليب الاستعمار لأنه مغلف بأسباب منطقية كما يتصورون .. كما تم استعمار باكستان بنفس الأسلوب بحجة القضاء على الإرهاب وأيضا استعمار العراق بحجة أسلحة الدمار الشامل والنتيجة فى النهاية استعمار بأسباب مغلفة بالمنطقية .ألا يرون أقباط المهجر أن إتباع تلك الأساليب يعتبر خيانة لوطنهم وتعاونهم مع الغرب الذى لا يتطلع الى ذلك إلا لخدمة مصالحه الشخصية دون النظر الى مصالح هذه الطائفة من أقباط المهجر أو حماية الأقلية المسيحية كما يقولون ... ولكن لا بد أن يعلم الجميع أن الشعب المصرى يختلف عن جميع الشعوب .... فالشعب المصرى بطبيعته يرفد التدخل الخارجى فى شئونه حتى لو كان هذا التدخل سيقوم بحل كل مشاكله ... الشعب المصرى بطبيعته يرى أن التغيير لابد أن يأتى من الداخل وليس بالتدخل الخارجى .. الشعب المصرى بطبيعته يرفض كل أساليب الاستعمار رفضا باتا والشواهد تؤكد ذلك .... فلم تتجرأ دولة على استعمار مصر إلا وكانت مصر مقبرة لهذه الدولة أى كانت قوتها .. فالشعب المصرى بكل أطيافه مستعد لتقديم روحه فداءا لأرض وطنه الحبيب ... ألا يعلم الخونة من أقباط المهجر هذا .. ألا يعلم الغرب هذا ... إن كنتم لا تعلمون فعليكم بقراءة التاريخ لتجدوا فيه إجابات شافية لكل استفساراتكم .. وإن كنتم تريدون تجربة استعمار ارض الوطن فأهلا وسهلا بفنائكم وستخسرون الكثير والكثير لمجرد تفكيركم استعمار أرض يعيش فيها شعب مثل الشعب المصرى .. الشعب المصرى الذى لا يرضى لنفسه الانكسار والإذلال لذلك فهو يهب روحه فداءا لوطنه .من هنا أطالب الحكومة المصرية بملاحقة هؤلاء الخونة من أقباط المهجر وتلقينهم درسا لا ينسى ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه التفكير فى خيانة مصرنا الحبيبة .