مديحة حمدى صاحبة رصيد فني كبير .. أعمالها دائما تحمل رسالة ومضمونا.. تؤكد ان دور الفنان الحقيقي هو تجسيد الواقع ومحاولة معالجته تؤمن بضرورة توضيح المعني الحقيقي للدين الاسلامي وسماحته وخلقه وآدابه من خلال الاعمال الدرامية والسينمائية إنها الفنانة مديحة حمدي تتحدث ل « أخبار الناس « بمناسبة الاحتفال بالعام الهجري الجديد وذكري انتصارات أكتوبر. ماذا عن الاحتفال برأس السنة الهجرية ؟ الهجرة كانت رحلة طويلة من المشقة والتعب والمعاناة خاضها رسول الله صلي الله عليه وسلم من أجل نشر تعاليم الدين الاسلامي التي توصي بالحب وتبحث عن كرامة الانسان وتأمر البشر بعبادة رب السموات والارض سبحانه وتعالي ولذلك يجب الاحتفال بها بقدرها.. كانت الهجرة خير مثال علي العزيمة والاصرار التي يجب ان يتحلي به المسلم من أجل نشر تعاليم ومباديء دينه الحميد. هل الدراما والسينما جسدت تلك الرحلة بالقدر الكافي ؟ أعتقد أننا نعاني من ندرة الاعمال الدينية سواء علي المستوي الدرامي والسينمائي وهي كارثة كبري ساعدت علي انتشار بعض الافكار الخاطئة عن الدين الاسلامي، ونحن الان في أشد الحاجة للاعمال التي تبرز حقيقة وسماحة هذا الدين لأننا في مرحلة حرجة تنتشر فيها الافكار الغاشمة ويدعي أصحابها أنها من تعاليم الاسلام ومن هنا يجب ان تعيد الدولة النظر في تنشيط وزيادة الندوات الدينية وعلي الازهر الشريف ان يعمل بكل الطاقات لأن شبابنا يحتاج إلي المعرفة الدينية الصحيحة حتي لا يغرق في بحور الافكار الضالة التي تبحث عن هدم الدولة. ماذا عن الذكري ال42 لانتصارات أكتوبر ؟ انتصارات أكتوبر كانت نتيجة لعزيمة وإرادة خير أجناد الارض ولهذا كانت هزيمة العدو كاسحة وتحقق النصر في 6 ساعات كما أن جنودنا البواسل ضربوا أعظم الامثلة في حب الوطن وأكدوا للعالم أن مصر هي الوحيدة القادرة علي صناعة المعجزات. شعورك بتخصيص جائزة بأسمك لأفضل ممثلة في المهرجان القومي للمسرح المصري؟ لقد تم تكريمي في العديد من المهرجانات ولكنني كنت في غاية السعادة ، بذلك التكريم الأكبر في حياتي لأنه يمثل تكريماً لمجمل مشواري الفني بالكامل وليس لعمل معين ، وأنا فخورة بإطلاق جائزة في المهرجان القومي للمسرح تحمل اسمي.