بعد أن حقق نجاحا كبيرا مع قناة روتانا مصرية من خلال برنامج ساعة مصرية ثم برنامج من الآخر الذي كان مثيرا للجدل في كثير من الأحيان لصراحته الشديدة وجرأته في تناول القضايا قرر الإعلامي تامر أمين أن ينتقل إلي قناة الحياة ليشارك الإعلامية لبني عسل في تقديم برنامج التوك شو «الحياة اليوم» وعن أسباب انتقاله إلي الحياة كان معه هذا الحوار بعد 3 سنوات في روتانا مصرية لماذا قررت الانتقال إلي قناة الحياة؟ استمتعت بالعمل في قناة روتانا مصرية والحمد لله كانت تجربة ناجحة جدا سواء في تقديم برنامج «من الآخر» أو «ساعة مصرية»، ولكن التغيير هو سنة الحياة فأنا لم أتوقع يوما أن أترك التليفزيون المصري أو برنامج البيت بيتك وعقدي مع روتانا مدته 3 سنوات تنتهي 15أكتوبر وعندما عرض علي مشاركة الإعلامية لبني عسل تقديم برنامج «الحياة اليوم» رحبت لان انضمامي لشبكة تليفزيون الحياة تحد كبير في مشواري المهني، وأنا أعشق التحدي وبالفعل تعاقدت مع قناة الحياة لمدة 3سنوات لتقديم برنامج«الحياة اليوم» وهو برنامج كبير وله تاريخ طويل، واستمر لسنوات كثيرة البرنامج رقم 1 في مصر،وهذا أكبر دليل علي نجاحه وإن شاء الله يستمر في هذا النجاح. ولكن تردد أن السبب وراء انتقالك للحياة خلافات مع إدارة قناة روتانا بخصوص تجديد تعاقدك ؟ إطلاقا فأنا علي صلة قوية جدا مع كل العاملين في القناة ولا توجد أي خلافات بيننا فعلاقتي طيبة وستظل قوية «، وأنا سعيد بتجربتي في «روتانا مصرية»، فهي من أقوي التجارب التي خضتها عبر مسيرتي الإعلامية الطويلة ولكن كما قلت التغيير هو سنة الحياة. ومتي سوف تظهر علي شاشة الحياة وهل ستشارك لبني تقديم نفس الحلقات أم ستقدم حلقات منفصلة ؟ أنا مستمر مع روتانا مصرية حتي 19 أكتوبر بعد ذلك سوف أبدأ في تقديم حلقات الحياة اليوم وأنا يسعدني مشاركة لبني عسل في تقديم البرنامج فهي إعلامية متميزة ولكن هذا لم يتحدد بعد واعتقد انه سيكون لكل منا أيامه الخاصة التي يقدم فيها البرنامج لأن لكل منا شخصيته والآراء الخاصة به. بدايتك كانت من خلال التليفزيون المصري متي ستعود إليه؟ أتمني أن أعود إلي العمل في التليفزيون في يوم من الأيام فهو بيتي وسبب شهرتي فلقد شاركت في تقديم العديد من البرامج الناجحة من خلال قناة النيل للأخبار ومن أهم البرامج التي شاركت في تقديمها برنامج البيت بيتك ولهذا حريص علي تجديد إجازتي سنويا وأتمني أن يستعيد التليفزيون مكانته وان يكون رجوعي من خلال برنامج قوي قادر علي المنافسة. في رأيك لماذا التليفزيون غير قادر علي المنافسة ؟ لان قياداته مقيدون باللوائح والقوانين ولا تتوافر حرية اتخاذ القرار إلي جانب عدم توفير إمكانيات مادية لتقديم برامج بشكل مبهر. كيف تفصل بين رأيك الشخصي والحياد المهني؟ أنا لا أفصل بينهما، فلا يوجد حياد في الإعلام ولكن هناك فارقاً كبيراً بين أن أطرح وجهة نظري أو أفرضها، ويجب أن يكون هناك موضوعية فكل مذيع له أفكاره ومعتقداته ووجهة نظر يطرحها علي المشاهد فالمذيع من غير أسلوب يميز وجهة نظره الخاصة يصبح مذيع أخبار فقط يقرأ الخبر دون التعليق عليه. ما هي الخطوط الحمراء في برامجك؟ لا توجد خطوط حمراء في البرامج التي أقدمها ولكني في جميع برامجي حريص جدا علي عدم المساس بالأديان والآداب العامة وخلاف ذلك كل شيء ممكن طرحه وتناوله بدون أي خطوط حمراء. لماذا هاجمت الفنانة فيفي عبده عند جلوسها علي كرسي المذيع؟ برغم أنني مذيع متحيز جدا لأبناء مهنتي لم أعترض علي جلوس الفنانين أو الصحفيين والرياضيين علي كرسي المذيع لان الكثير منهم نجح في هذه التجربة ولكنني أرفض وجود الراقصات علي هذا المقعد. فمهنة المذيع ليست سهلة وتحتاج إلي مواصفات خاصة لا تتوافر في الراقصات. إلي أي مدي استفدت من والدك الإعلامي الكبير أمين بسيوني؟ استفدت منه كثيرا فهو مدرسي الخصوصي وتعلمت منه قيمة واحترام العمل الإعلامي فلي كل الفخر إني ابن الإعلامي القدير أمين بسيوني.