مهاجرون يعبرون الحدود من صربيا إلى كرواتيا صورة «رويترز» توقفت مؤقتاً حركة النقل في النفق الرابين فرنسا وبريطانيا تحت بحر المانش بعد اقتحام 200 مهاجر النفق من الجانب الفرنسي واشتباكهم مع الموظفين والشرطة مما أسفر عن اعتقال عدد من المهاجرين وإصابة عشرة أشخاص بجروح طفيفة بينهم سبعة مهاجرين واثنين من الشرطة وأحد عناصر الطاقم الأمني لشركة يوروتانل المشغلة للنفق. وانتشرت قوات حفظ النظام في الموقع قبل استئناف حركة النقل بالنفق تدريجياً. في غضون ذلك قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن أوروبا بحاجة إلي حماية حدودها الخارجية في الوقت الذي تواجه فيه أكبر تدفق للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية وإن الأزمة «اختبار لهمة أوروبا». وعشية احتفال المانيا أمس بالذكري الخامسة والعشرين لاعادة توحيدها دعت ميركل مواطنيها إلي استعادة دفعة إعادة التوحيد لمواجهة وصول عدد كبير من اللاجئين قد يصل إلي مليون هذه السنة. وفي تصريحات أخري لميركل بثت في رسالة فيديو أسبوعية أمس قالت المستشارة الألمانية إن أوروبا بحاجة للمساهمة في مواجهة هذا التحدي العالمي. وأظهر استطلاع للرأي يوم الخميس أن شعبية ميركل تراجعت إلي أدني مستوياتها منذ قرابة أربع سنوات مما يعكس المخاوف المتنامية من تدفق المهاجرين. وذكرت ميركل إن ألمانيا بحاجة إلي توضيح أن من يحتاجون إلي الحماية سيحصلون عليها لكن من يأتون لأسباب اقتصادية فقط سيضطرون إلي الرحيل. واعتبرت أن اندماج الوافدين الجدد «مهمة كبيرة». وقالت إن الحدود الخارجية لليونان مع تركيا تمثل مشكلة إذ يقطع مهاجرون كثيرون رحلات محفوفة بالمخاطر في قوارب لعبور هذه الحدود. وأشارت إلي ضرورة تقديم المزيد من مساعدات التنمية وإنفاق المزيد علي اللاجئين عبر برامج الأممالمتحدة. في تطور آخر، اعلنت إدارة شرطة ولاية بورجنلاند النمساوية الواقعة علي الحدود المجرية عن استقبال نحو 2640 خلال يوم الجمعة أغلبهم سوريون.