الأهلى خسر أمام أورلاندو بهدف نظيف رغم سيطرته على المباراة فى الشوط الثانى خسر فريق الأهلي أمام فريق أورلاندو بطل جنوب افريقيا 1/صفر في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس بجوهانسبرج في لقاء الذهاب للدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الافريقي جاء هدف اللقاء في الدقيقة ..« الكونفدرالية » الثامنة عن طريق ثامسانجكا جابوزا من هجمة سريعة من الناحية اليسري تلقاها جابوزا أمام المرمي وسددها بكعبه داخل مرمي شريف اكرامي. جاءت المباراة متوسطة المستوي من جانب الفريقين في الشوط الأول وحاول الأهلي التعويض في الشوط الثاني بعد التغييرات التي أجراها فتحي مبروك بنزول ايفونا وصالح جمعة وعمرو جمال، وبالفعل أصبحت السيطرة الكبري للأهلي علي مجريات اللعب، وامتلك الأهلي منطقة منتصف الملعب، لكن دون فاعلية حقيقية علي المرمي، ورغم قوة الجابوني ماليك ايفونا التي ظهرت منذ اللحظة الأولي لنزوله في الملعب وسرعته الكبيرة التي ضربت دفاعات فريق أورلاندو الا ان أنانيته كانت واضحة خلال اللقاء ورغبته في احراز الأهداف بمفرده دون التعاون مع زملائه، هي التي أفقدت الأهلي احراز هدف التعادل.. بهذه النتيجة مازال لدي الأهلي فرصة في التعويض خلال لقاء العودة بالقاهرة الأحد القادم من أجل التأهل لنهائي الكونفدرالية واستمرار المنافسة علي الاحتفاظ باللقب. بدأ الأهلي المباراة بهجوم سريع علي فريق أورلاندو الجنوب افريقي ، بهدف احراز هدف مبكر ، ومر مؤمن زكريا بكرة من الناحية اليمني لكنه أرسل عرضية سيئة الي منطقة جزاء أورلاندو أمسك بها حارس المرمي.. بعدها سدد عبد الله السعيد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها ذهبت بعيدة عن المرمي، وحاول محمد هاني ارسال عرضية من الناحية اليمني، سددها جون أنطوي ضعيفة في يد الحارس.. وعلي عكس سير المباراة شهدت الدقيقة الثامنة احراز أورلاندو هدف التقدم في مرمي شريف اكرامي عن طريق ثامسانجكا جابوزا بعد ان تلقي كرة عرضية من الناحية اليسري حولها بلمسة سريعة لهدف في مرمي الأهلي.. بعد الهدف حاول فريق الأهلي تهدئة المباراة وبدء هجمات منظمة معتمداً علي صناع اللعب في الفريق فتسلم رمضان صبحي كرة علي حدود منطقة جزاء أورلاندو من تمريرة أحمد فتحي وسددها صبحي بقوة نحو المرمي لكنها علت العارضة.. بعدها اعتمد فريق أورلاندو علي الهجوم من الناحية اليسري مستغلين عدم تجانس محمد هاني مع باقي أفراد الفريق ، وعدم قدرته علي مجاراة سرعة اللعب.. وحصل أورلاندو علي ضربة حرة علي حدود منطقة جزاء الأهلي، سددها موفو ماكولا قوية علي المرمي لكن شريف اكرامي تصدي لها ببراعة وحولها إلي ضربة ركنية. حاول الأهلي تعديل النتيجة بكافة الطرق وطلب فتحي مبروك من لاعبيه ضرورة الضغط علي دفاع فريق أورلاندو.. فشهدت الدقيقة 30 فرصة مؤكدة لإحراز الأهلي لهدف التعادل عندما سدد مؤمن زكريا كرة قوية ارتطمت بالقائم وارتدت إلي عبد الله السعيد في الناحية اليسري لكن مدافع أورلاندو شتت الكرة قبل ان تصل للسعيد ليضيع علي الاهلي هدف مؤكد. ورغم محاولات الأهلي للاستحواذ علي الكرة الا ان نقله الكرة بشكل عرضي أفقده الخطورة الهجومية المطلوبة بالإضافة الي عدم تواجد أي فرصة هجومية للأهلي من علي الأطراف بسبب الضغط الهجومي من ظهيري الأجناب لفريق أورلاندو مما ألزم ظهيري الأهلي الدفاع خوفاً من التسبب في هدف آخر ، وتسبب ذلك في عدم احراز الأهلي لأي أهداف ، وقبل نهاية الشوط الأول لاحت فرصة لأنطوي بعد ان تلقي الكرة علي حدود منطقة الجزاء فسددها بقدمه اليسري لكن الكرة مرت فوق المرمي.. مع بداية الشوط الثاني حاول فتحي مبروك تعديل خطته، فدفع بالجابوني ماليك ايفونا بدلاً من محمد هاني وأجري تعديلا داخليا في الملعب بعودة أحمد فتحي لمركز الظهير الأيمن بدلاً من وسط الملعب، لكي يستفيد من قدرات فتحي الهجومية علي الأجناب ولعب ايفونا كمهاجم ثان بجوار جون أنطوي وعاد عبد الله السعيد ليلعب كوسط ملعب دفاعي بجوار حسام عاشور.. حاول مبروك بهذا التغيير زيادة القوة الهجومية لفريقه بالإضافة الي استغلال سرعات ايفونا في الهجوم بالإضافة الي ضغطه الجيد علي دفاع أورلاندو. ومع بداية الشوط الثاني كاد ايفونا ان يسجل هدف التعادل عندما تلقي كرة طولية وضعته أمام المرمي الا ان الخروج الموفق لحارس أورلاندو أضاع فرصة هدف للأهلي.. وفي الدقيقة 52 كاد أورلاندو أن يسجل الهدف الثاني بسبب أخطاء الأهلي في التصدي للكرات العرضية حيث وصلت كرة عرضية داخل منطقة الجزاء أعادها مهاجم أورلاندو لزميله القادم من الخلف لكنه سدد الكرة فوق المرمي.. وضح خلال الدقائق الأولي للشوط الثاني اعتماد الأهلي علي انطلاقات أحمد فتحي في الناحية اليمني وارسال كرات عرضية، بالإضافة الي تسديدات عبد الله السعيد. وشهدت الدقيقة 56 ضياع فرصة مؤكدة لإحراز الأهلي لهدف التعادل عندما مر ايفونا بالكرة من الناحية اليسري داخل منطقة الجزاء وراوغ الدفاع لكنه رفض تمرير الكرة لكل من مؤمن زكريا وجون أنطوي أمام المرمي وفضل تسديد الكرة ليشتت الدفاع الجنوب افريقي الكرة. وفي الدقيقة 70 وضحت رغبة ايفونا في احراز هدف ورفضه التعاون أو التمرير مع زملائه في الملعب، وذلك عندما مر بالكرة من الناحية اليسري وتوغل داخل منطقة جزاء أورلاندو لكنه بدلاً من أن يمرر لجون أنطوي فضل للمرة الثانية التسديد في المرمي رغم غلق الحارس لمرماه بشكل واضح.. بعدها أجري فتحي مبروك التغيير الثاني بنزول صالح جمعة بدلاً من مؤمن زكريا الذي اختفي خلال المباراة، ثم دفع مبروك بتغييره الاخير بنزول عمرو جمال بدلاً من جون أنطوي لتنشيط هجومه. بعد التغييرات استمر لعب الأهلي سجالا ولم يتمكن من تهديد مرمي أورلاندو بسبب اعتماد الفريق الجنوب افريقي علي غلق المساحات أمام مرماه، ولعبه بشكل كبير علي إبعاد أي كرة عن مرماه، وح