شهدت بورسعيد ثورة غضب من بعض المطلقات وكبار السن ارتدوا فيها غطاء رأس احمر كرسالة رمزية ان ما يتعرضوا له هو قرار بالاعدام. المعترضون اكدوا ان هناك تلاعبا في الحصول علي وحدات سكنية قررتها وزارة الاسكان لحالات الطلاق ولمن تجاوز ال40 سنة حيث ثم تقديم ملفات بحالات طلاق صورية للحصول علي السكن.. وتقول شيماء فراج إحدي المطلقات والتي تم استبعادها من كشوف مستحقي الوحدات السكنية في المشروع الاجتماعي ان عدد المطلقات اللاتي يعلن أطفالا وتقدمن للحصول علي سكن بلغ 489 سيدة وكلنا صغار في السن ولدينا أطفال مسئولون منا وبعد أن دفعنا المبلغ المالي المطلوب للتقدم في هذا المشروع تم استبعادنا بشرط ظالم ومجحف تم اضافته لاحقا وهو أن تمر فترة سنتين علي الطلاق قبل التقدم للحصول علي شقة. ومن جانبه قال البدري فرغلي عضو مجلس الشعب السابق والناشط السياسي انه تم تكوين لجنه للدفاع عن حقوق المطلقات وكبار السن وأصر أصحاب الحقوق في السكن علي ان يرأس البدري هذه اللجنة بنفسه. وأكد في أول اجتماع للجنة انه يرفض حرمان اي مواطن من حقه الدستوري في الحصول علي وحدات سكنية وخاصة المطلقات اللاتي يعشن ظروفا صعبة. وقال اللواء مجدي نصر محافظ بورسعيد ان أزمة المطلقات كانت نابعة من اكتشاف عشرات بل مئات الحالات من التلاعب والطلاق الصوري فكان القرار باشتراط ان يكون تاريخ الطلاق مضي عليه عامان قبل التقدم للحصول علي وحدات سكنية. وبعد لقاءات مباشرة مع ممثلين للمطلقات والتأكد من وجود حالات ملحة يعشن ظروفا صعبة تقرر إعادة فحص جميع طلبات المطلقات بعد وضع ضوابط للتأكد من حالات الطلاق الفعلية وكذلك منح الأولوية في حصة مطلقات الإسكان للحالات أصحاب التاريخ الأقدم في وقوع حالة الطلاق. وبالنسبه لأزمة كبار السن فإن وزارة الإسكان صاحبة قرار منع من تجاوز سن ال40 بالحصول علي وحدة سكنية وقمنا بمخاطبة وزارة الإسكان لرفع شرط السن ل 50 عاما ووافقت الوزارة علي الوصول بالسن ل 45 عاما.