واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس ولليوم الثاني علي التوالي، اقتحامها لباحات المسجد الأقصي حيث دخلت عنوة إلي المسجد القبلي واعتدت علي المصلين والمعتكفين فيه وقامت باخلاء المسجد وطرد المصلين المتواجدين فيه. واعتقلت عناصر من الوحدات الخاصة الاسرائيلية أثناء الاقتحام،الذي أطلقت خلاله قنابل الغاز والرصاص المطاطي، سبعة من المعتكفين والمرابطين بعدما أوسعتهم ضربا وقال رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس إن 5 مصلين آخرين أصيبوا بينهم مسن أصيب برصاصة مطاطية في عينه جراء الاقتحام. وأكد شهود عيان ان قوات الاحتلال لليوم الثاني أحرقت سجادا في المسجد القبلي وأتلفت أقفال بواباته التاريخية... وعقب إخلاء المسجد من المصلين اقتحمت مجموعة من المتطرفين اليهود والحاخامات المسجد الأقصي من باب المغاربة حيث كانت القوات الاسرائيلية تسعي لتأمين دخولهم للاحتفال بأعياد رأس السنة اليهودية..وقد منعت قوات الاحتلال منذ الصباح الباكر دخول الفلسطينيين من الشبان والنساء إلي المسجد الأقصي وسمحت فقط لكبار السن، ويستغل المتطرفون السماح بدخول السياح الاجانب لزيارة الاقصي عبر باب المغاربة للدخول معهم واقامة طقوسهم الخاصة بجبل الهيكل المزعوم كانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت المسجد، يوم الأحد، واعتدت علي المصلين وأتلفت محتويات المسجد بعد اطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي بداخله، وقرر بنيامين نتانياهو رئيس وزراء اسرائيل عقد اجتماع طارئ لكبار وزرائه ومعاونيه في الحكومة لمناقشة تصاعد الأوضاع في الأقصي وسيشارك فيه وزراء الدفاع والأمن الداخلي والعدل والمواصلات والمستشار القانوني للحكومة وفي القدسالمحتلة أيضا لقي مستوطن اسرائيلي مصرعه متأثرا بجروح أصيب بها بعد تعرض سيارته للرشق بالحجارة واصطدامها بعمود كهربائي، وقد أغلقت سلطات الاحتلال الاسرائيلي معبري كرم أبو سالم وبيت حانون «ايريز» التي تربط قطاع غزة باسرائيل بمناسبة السنة العبرية الجديدة ليومي الاثنين والثلاثاء وأدي ذلك لتوقف حركة التنقل وعرقلة وصول المواد الاساسية وخاصة السولار إلي القطاع.