عقد تيار إصلاح الوفد عدة لقاءات بحضور المستشار بهاء أبوشقة واللواء سفير نور ممثلين عن الحزب وقيادته الحالية المتمثلة في الدكتور السيد البدوي، وأكد تيار الإصلاح خلال اللقاءات التي عقدت أنه لا توجد أزمة خاصة تحتاج إلي المصالحة، وأن ما يهدف إليه هوالإصلاح الشامل للوفد علي مرجعية مبادرة السيد رئيس الجمهورية، وشدد ممثلو تيار الإصلاح خلال هذه اللقاءات علي ضرورة التزام كافة الأطراف بهذه المرجعية، وقدم ممثلوالتيار وثيقة لسكرتير عام الحزب. وأشار تيار الإصلاح، إلي أن أعضاء التيار لن يتخذوا أي قرار دون العودة إلي قواعد التيار بالمحافظات،لافتاً الي أنه تحقيقاً لمبادرة رئيس الجمهورية التي كان هدفها الحرص علي وحدة حزب الوفد لما يمثله من قيمة تاريخية في الداخل والخارج، وتفعيلاً لهذه المبادرة الكريمة وتحقيقاً لما تم التوافق عليه، فقد وافقت الهيئة العليا لحزب الوفد بتوقيعات أعضائها، وكذا ممثلوتيار إصلاح الوفد علي عودة جميع المستبعدين من الحزب لأي سبب كان، ودون أي استثناء. وتشكيل لجنة برئاسة المستشار سكرتير عام الحزب وعضوية ثلاثة أعضاء من الهيئة العليا بالإضافة إلي فؤاد محسن بدراوي، عبد العزيز النحاس، محمود علي، تكون مهمتها مراجعة تشكيل اللجان الاقليمية واللجان النوعية وإعادة تشكيلها بالانتخاب طبقاً للنظام الداخلي للحزب، بعد انتخابات مجلس النواب، وكذلك مراجعة نصوص لائحة النظام الداخلي للحزب واقتراح تعديلات عليها، علي أن تنتهي هذه اللجنة من عملها بشقيه خلال ستة أشهر (آخر فبراير 2016) علي الأكثر. كما يصدر رئيس الحزب بياناً رسمياً ينشر بجريدة الحزب يتضمن تكذيباً واعتذاراً عما نشر بالإعلام وبجريدة الحزب من اتهامات لوفديين بالعمالة والخيانة والتمويل الأجنبي. وأخيراً، يوافق رئيس الحزب علي تعيين سبعة أعضاء يسميهم تيار الإصلاح بالهيئة العليا للحزب.