صاحبة بصمة كبيرة في نجاح المهرجانات السينمائية في مصر تولت العمل في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لاكثر من 30 عاما مع عمالقة زمن الفن الجميل ، سطرت من خلالهما مشوارا كبيرا وانجازات عظيمة ، لقبها نجوم العالم بدينامو المهرجانات والمرأة الحديدية إنها سهير عبد القادر في حوار خاص ل « أخبار الناس»... كيف ترين واقع المهرجانات السينمائية الان ؟ الحمد لله أننا ما زلنا نشاهد مه رجانات سينمائية حتي وقتنا هذا وكويس أنها موجودة وبعافية ولابد ان يكون لدينا إبداع متجدد كل عام.. لابد من وجود شئ يجذب كل دول العالم للمشاركة في المهرجانات خاصة نحن في مصر في أشد الحاجة إلي ما يجذب الجمهور ولابد من التعامل مع التكنولوجيا الحديثة لاستقطاب الناس إلي الفن المصري الجيد ومما لاشك فيه ان وجود الانترنت أثر تأثيرا سلبيا يصل إلي 100 % علي المهرجانات السينمائية وأصبح الجمهور الان يستطيع مشاهدة كل الاعمال السينمائية التي يتم عرضها في كل دول العالم في غضون لحظات وهي مصيبة كبري تدمر مستقبل المهرجانات فضلا عن القرصنة التي تتعرض لها السينما في العالم وليس في مصر. هل للمهرجانات التي تقام في الدول العربية تأثير علي المهرجانات في مصر ؟ المهرجانات المصرية لا يستطيع أحد ان يؤثر عليها ولكن سينمائيا نحن في حاجة إلي دعم مادي كبير من المجتمع المدني كما يحدث في مهرجان «كان» السينمائي وكافة المهرجانات السينمائية الدولية. كيفية اختيار رئيس المهرجانات الفنية ؟ لابد ان يوضع في الاعتبار عند أختيار هذا الشخص العديد من العوامل أهمها ان يكون فنانا ومثقفا كبيرا ولديه علاقات ثقافية وفنية عربية ودولية بكافة نجوم العالم حتي يتمكن من إنجاح المهرجان وجذب عدد كبير من النجوم من كل دول العالم. هل نحن في حاجة إلي مهرجانات سياحية؟ نعم أعتقد ان تلك الايام التي نعيشها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها مصر في أشد الحاجة لتلك النوع من المهرجانات وهي المهرجانات السياحية وذلك من أجل جذب السياحة إلي مصر وعودتها من جديد وكفانا سلبيات لاننا في مرحلة حرجة تحتاج إلي كل الايجابيات وكفانا العيش علي الماضي, نحن لدينا ماض وتاريخ ولكن يجب ان ننظر إلي المستقبل.