أحمد المغير تشهد جماعة الاخوان الارهابية حالة من التخبط بين أنصارها الذين انقسموا الي 3 فرق لكل منهم مؤيدون متمسكون بخطواتهم في التعامل مع الدولة بعد اطاحة الشعب المصري بحكم الاخوان بثورة 30 يونيو .. ففي الوقت الذي تقود بعض انصار الاخوان محاولات لرأب الصدع للعودة الي الحياة السياسية مرة اخري، هاجم احمد المغير الاخواني الشاب الهارب خارج مصر بعض قيادات الجماعة ووصفهم ب«عملاء أمريكا» فيما جدد د. جمال عبدالستار القيادي الإخواني الهارب في قطر «بيعة الدم» التي تدعو الي استمرار العنف . واكدت مصادر داخل الجماعة أن التنظيم الدولي يسعي الي توحيد صفوف الجماعة بعيدا عن التحريض علي العنف، وتشكيل مكتب للفتوي يدين اي اعمال عنف ويقود مساعي لم شمل الجماعة علي اعتبار انها جماعة دعوية وليست سياسية . وفي المقابل شن أحمد المغير القيادي الشاب بجماعة الاخوان الارهابية ، هجومًا حادًا علي بعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الحاليين والسابقين، واصفًا إياهم ب «عملاء أمريكا» . وقال المغير، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: محمود حسين، محمود عزت، إبراهيم منير، ومن دار في فلكهم ميفرقوش إطلاقا عن محمد حبيب، «عبد المنعم أبو الفتوح»، كمال الهلباوي، مختار نوح، مجرد عملاء لأمريكا تم زرعهم بعناية خلال فترة تيه الجماعة عن مسارها الأصلي الرباني اللي بدأت في السبعينيات. وأضاف المغير أن بعضهم كشف نفسه والبعض حاليا بيفعل، وحساب كل الخونة إن شاء الله بعد الانتهاء من عدونا الأصلي الأساسي، باب التوبة لسة مفتوح لكنه مش هيفضل مفتوح للأبد واللي خايف من أمريكا النهاردة لأنها الأقوي بقوله متعرفش القوة بكرة هتكون في إيد مين والأشرف ليك تموت بصاروخ أمريكي وتموت شهيد بدل ما تموت بسكينة مجاهد وتموت زيك زي أي كلب خائن باع دينه بعرض من الدنيا، صاروخ ولا سكينة. كما جدد د. جمال عبدالستار، القيادي الإخواني الهارب في قطر «بيعة دم» التي تمت بين الإخوان وأنصارهم في اعتصامي رابعة والنهضة، كان قوامها وعمادها الأول هو «النصر أو الشهادة».