استبشرت خيرا وازددت تفاؤلا حين وقع الاختيارعلي د.صلاح هلال لتولي مسئولية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لما أعرفه عن انجازاته التي أتمها وبصماته التي تركها في كل موقع من المواقع التي تولي قيادتها قبل تكليفه بتولي مسئولية وزارة الزراعة تلك الوزارة المهمة والتي زادت أهميتها بعد قرار سرعة ضرورة إضافة مليون ونصف مليون فدان من الأراضي الصحراوية إلي الرقعة الزراعية التي لم تشاهد أي زيادات طوال السنوات الماضية علي الرغم من بعض المحاولات الفردية لاقتحام هذا المجال. لذا فانني أتقدم اليوم باقتراحي الذي أري أنه قد يساعدنا ويمكننا من سرعة تنفيذ هذا الحلم الجميل الذي لا يقل أهمية عما أنجزناه من مشروع قناة السويس في خلال عام واحد فقط ولكي نثبت للجميع أن المصري يستطيع تحقيق المستحيل حين تكون الإدارة واعية وتعمل علي إزالة العقبات وتذليل الصعاب وهي صفات يتمتع بها معالي وزير الزراعه والذي نراه كل يوم في جولاته الميدانية المستمرة من أجل التخطيط لهذا المشروع المهم والاقتراح في نقاطه الآتية : 1- تقوم كل محافظة من محافظاتنا بإنشاء شركة مساهمة باسمها لاستصلاح واستزراع الأراضي الواقعة في حدودها. 2 – يكون رأس مال كل شركة من هذه الشركات مكونا من ميزانية المحافظه ورجال أعمال وأسهم من أبناء المحافظة من أبنائها الشباب الباحثين عن فرصة عمل 3 – تقوم وزارة الزراعة بتخصيص مساحة من الاراضي الصحراوية التابعة لكل محافظة في حدود خمسين ألف فدان. 4- يبدأ العمل في وقت واحد في جميع المحافظات تحت شعار مشروع العام الواحد. وبذلك نستطيع بسهولة انجاز المطوب من استصلاح مليون ونصف مليون فدان في خلال عام واحد فقط وأيضا وفرنا فرص عمل لأبناء كل محافظة دون حاجتهم إلي الهجرة سواء إلي الداخل أو إلي الخارج ونكون قد أضفنا مشروعا قوميا جديدا من ضمن المشروعات التي نأمل في تحقيقها ويكون هذا المشروع هو ثاني خطوه نخطوها من الألف خطوة التي كتب علينا أن نخطوها في طريقنا إلي التنمية الشاملة التي نأملها والنهضة التي نصبو إلي تحقيقها وخاصة أننا في الماضي القريب وتحديدا في أواخر عام 79 استطاعت شركة واحدة هي شركة المقاولون العرب في عام واحد وبالأمر المباشر من الرئيس الراحل/ أنور السادات من استصلاح واستزراع مساحة 56,5 ألف فدان (منطقة الشباب والصالحية) بل وانشأت مدينة كاملة اضيفت إلي المجتمعات العمرانيه الجديدة تحت مسمي مشروع ومدينة الصالحية.