د. أحمد الطيب أكد علماء الأزهر أمس أن البيان الصادر عن جامعة تسمي نفسها «الكنانة» اجتراء وافتراء علي الشريعة الإسلامية وتزييف للحقائق وكذب علي مصر وشعبها وجيشها. وحذر العلماء في بيان صدر عن مشيخة الأزهر تحت عنوان «بيان المحروسة» المصريين من كيد الجماعات الإرهابية وهؤلاء المشايخ الذين ينعمون بالعيش في فنادق فاخرة بينما يدفعون البسطاء والفقراء المغرر بهم من شباب مصر الي الانتحار والتهلكة والقتل. واتهم علماء الأزهر شيوخ الكنانة بتحريف آيات القرآن والكذب علي الله واستبدال الحق بالباطل. ورد العلماء علي بيان الكنانة بأن شعب مصر هو من خرج علي حكم فشل في إدارة مصر يوم 30 يونيو، وشاهد العالم علي جميع الفضائيات وطالبت الجموع بعزله لفشله في حماية مصر وجنودها وحدودها.. وقالوا إن القتلة هم من غرروا بالمتظاهرين والمعتصمين في رابعة والنهضة وحللوا لهم الخروج المسلح علي الجيش والشرطة والشعب ليحكموا مصر رغم أنفها. وأشار بيان المحروسة إلي عدم فصل مئات القضاة وأساتذة الجامعات والأئمة وأن من تم عزلهم هم متورطون في التحريض علي العنف والانضمام للجماعة الإرهابية.. وقالوا إن مصر لا تعادي المقاومة الفلسطينية كما يعدون، فالكل يعلم أن مصر قيادة وشعبا تعمل من أجل وحدة الفلسطينيين. وأشاد علماء الأزهر بموقف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب المساند للإرادة الشعبية يوم التخلص من حكم الإخوان، وأن الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية لا يتحمل أي مسئولية شرعية أو جنائية في القضايا التي تحال إليه من المحاكم، حيث يصدر قراره بناء علي اجتهاد شرعي.