انتهت وزارةالموارد المائية والري من تنفيذ المرحلة العاجلة لسحارة قناة السويس الجديدة، كامتداد لسحارة سرابيوم القديمة، بتكلفة 175 مليون جنيه، والتي تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وتتمثل في وضع 4 مواسير أسفل قناة السويس لنقل مياه النيل لأرض سيناء.والتي تعد من أفضل المشاريع المائية في الفترة الحالية لتوصيل المياه لأكثر من 70 ألف فدان سيتم زراعتهم في سيناء وهو ما يصب في مشروع تنمية سيناء التي تتعاون فيه الحكومةالحالية.. وقال الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري بأن مشروع السحارة العملاقة يعد أكبر مشروع مائي أسفل قناة السويس الجديدة، وهو امتداد لسحارة سرابيوم القديمة، ويهدف إلي توفير مياه الري من ترعة سيناء وتأمين وصولها من أسفل القناة الجديدة ﻷهالينا المزارعين في منطقة شرق السويس والبحيرات واﻹسماعيليةالجديدة لري نحو 70 ألف فدان من أراضيهم الزراعية، واشار إلي ان إنشاء سحارة سرابيوم أسفل القناة الجديدة حلم تم تحقيقيه مع فرحتنا الكبيرةبافتتاح قناة السويس الجديدة لتنقل مياه النيلالي سيناء لري نحو70 ألف فدان منهما 30 ألفا في منطقة شرق البحيرات و 40 الف فدان شرقالسويس علي ترعة الشيخ زايد، وتعد السحارة أكبر مشروع مائي أسفل قناة السويس الجديدةبتكلفة تقترب من 200 مليون جنيه وتهدف إلي نقل المياه من شرق القناة القديمة إلي شرقالقناة الجديدة لتكون احد شريانين رئيسيين ينقلان المياه لسيناء مع ترعة السلام. وقال ان السحارةالجديدة تتكون من 4 بيارات ضخمة لاستقبال ودفع المياه حيث يبلغ عمق البيارة الواحدة60 مترا، وقطرها الداخلي 18 مترا، مع 4 أنفاق افقية طول النفق الواحد 420 مترا محفورةتحت القناة الجديدة قطرالنفق 4 أمتار، وعمقه54 مترا تحت منسوب سطح المياه وأسفل قاع القناة الجديدة بعمق 16 مترا تحسباً لأي توسعةأو تعميق مستقبلاً. وهي تقام لتتواصل مع السحارة القديمة التي تمتد اسفل قناة السويس. واوضح انالمدة الطبيعية لتنفيذ تلك السحارة طبقا لكل السوابق في المشروعات المشابهة تجعلهالا تقل عن ثلاث سنوات. لكن الارادة المصرية ضغطت تلك المدة لتقترب من ثمانية عشر شهرا،وحيث ان العمل قد بدأ في السحارة في سبتمبر الماضي 2014. ورغم التحديات التي يواجههاالمشروع منذ بدايته وحتي الان من محدودية الوقت المخصص للإنتهاء من تنفيذ الأعمال وضخامة حجم اعمال الحفر والخرسانات ومايصاحبها من اعمال اخري في ظل المناخ الذي يعمل فيه العمال وكذلك وعورة الوصول لموقع السحارة الذي يعد التحدي الاكبر لانهاء مثل هذا العمل الضخم. كل تلك الظروف الصعبة التي يواجهها المشروع لم تستطع ايقاف المصري عن التقدم بخطي ثابتة نحو الانتهاء من المشروع بالكفاءة المطلوبة والتوقيت المقرر، مشيرا إلي انه تم مراعاةالدقة المتناهية في العمل خاصة أن بيئة عمل المشروع تقوم تحت مجري مائي مما يؤدي اليوجود تأثير علي التربة نتيجة الضاغط المائي الكبير. وقال انهتم عمل سحارة طواريء تعمل بدفع المياه من خلال مضخات لتوفير التصرف اللازم للري والشرب للزمامات المقررة، .