قال د. اسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط نائب رئيس مدينة دمياط ورئيس الوحدة المحلية لقرية الشعراء بسبب تقصيرهما في منظومة النظافة مما ادي إلي تراكم كميات من القمامة بالقرية. قام د. محمد سلطان محافظ البحيرة بتوزيع 35 دراجة بخارية مقدمة من مديرية التضامن الاجتماعي للمستحقين من ذوي الاحتياجات الخاصة واصدر تعليماته الي إدارة مرور البحيرة بتسهيل اجراءات استخراج رخص تسيير تلك الدراجات للتيسير علي المستفيدين وتخصيص 2 شباك لاستخراج التراخيص اللازمة أكد د. مجدي العشري مدير التأمين الصحي بمحافظة الغربية ان عملية تطوير مستشفي المبرة الجديدة بالمحلة الكبري تجري علي قدم وساق وتم الانتهاء من احلال وتجديد اقسام الطواريء والاستقبال بالمواصفات الطبية القياسية اضافة الي وحدة الغسيل الكلوي وتشغيلها وجار تطوير قسم العمليات وباقي الاقسام المختلفة ويدخل المستشفي الخدمة خلال شهر علي الأكثر ليقدم خدمة طبية تليق بالمواطنين من منتفعي التأمين الصحي. بعد العاشرة صباحا تتحول الشوارع إلي أفران ملتهبة، وتطارد أشعة الشمس كل من تضطره ظروفه إلي مغامرة المشي في الطرقات، كل إنسان يحاول الهرب منها بطريقته، فقد يستخدم شمسية أو قبعة، ويلجأ الكثيرون إلي المياه أملا في أن «تبرد» نارهم! لكن حتي المياه تصبح شديدة السخونة في هذه الأجواء، ومع ذلك تظل هي الأسلوب الأمثل لمقاومة النيران حسبما يؤكد الخبراء. وتنصح الدكتورة شيرين وفيق استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية المواطنين بتجنب السير في الشوارع بعد العاشرة صباحا. لكن الامر ليس اختياريا بالغالبية العظمي يضطرون لذلك لقضاء حوائجهم. تعلق فتعقب الدكتورة شيرين بأن المواطنين في هذه الحالة ينبغي ان يستعينوا علي قضاء حوائجهم بالشماسي والقبعات لان الشمس في أوقات الظهيرة يمكن أن تسبب أضرارا جسيمة للبشرة وتوضح: لابد من استعمال أغطية الرأس وعدم التعرض لاشعة الشمس المباشرة قدر الامكان، وتنصح بالامتناع عن الأكلات المالحة والاكثار من شرب المياه العذبة بدوره يؤكد الدكتور سعيد شلبي استشاري امراض الجهاز الهضمي والكبد ان الظروف الجوية الصعبة التي نمر بها تؤثر بالسلب علي صحة المواطنين، وينصح بعدم الخروج الا في حالات الضرورة القصوي، وفي حالة الاضطرار لابد من الاستعانة بشمسية أو غطاء للرأس لمنع التعرض المباشر للأشعة. الحر لا يؤثر علي البشر فقط، فالمحاصيل الزراعية تعاني بدورها. حيث يوضح الدكتور علي ابراهيم خبير التنمية الزراعية، ان الموجة الحارة لها تأثيرها علي المحاصيل الزراعية وجودتها، لكن هذا التأثير يختلف طبقا لنوعية المحصول، فهناك محاصيل تتحمل ارتفاع درجات الحرارة وجفاف الجو وغالبا تكون محاصيل صحراوية مثل الزيتون والرمان والتين بينما لا تتحمل المحاصيل الثمارية ارتفاع درجات الحرارة ومنها الطماطم، والمانجو، والموز، وايضا معظم المحاصيل الورقية مثل الخس والبقدونس وغير ذلك. ويشير إلي أن ارتفاع الحرارة يؤثر أيضا علي معدل العمليات الحيوية داخل النبات وهو ما يقلل من المنتج الغذائي والقدرة التخزينية للنبات، مما يؤثر علي انتاجية النبات ويقلل من كمية المحصول وجودته وكذلك تتعرض ثمار الفاكهة الي ما يسمي ب«لسعة الشمس»، والتي تسبب تشوها في قشرة الثمار مما يقلل من جودتها وفترة بقائها في الأسواق، لكن في المقابل يؤثر ارتفاع درجات الحرارة بالايجاب علي التربة الزراعية ذاتها حيث انه يقوم بتطهير الارض من الفطريات ويعد نوعا من انواع التعقيم الطبيعي.