قوات أمن أفغانية وأجنبية فى محيط معسكر انتيجريتى بعد الهجوم عليه «رويترز» لقي 51 شخصا علي الأقل مصرعهم وأصيب مئات آخرون في سلسلة من الهجمات هي الأولي في العاصمة الأفغانية كابول منذ تعيين الملا اختر منصور علي رأس حركة «طالبان» خلفا لزعيمها الراحل الملا محمد عمر. وشن المتمردون هجوما علي معسكر «انتيجريتي» الذي تتمركز فيه القوات الأمريكية الخاصة بالقرب من مطار كابول وأعلن الكولونيل بريان تريباس المتحدث باسم مهمة «الدعم الحازم» لحلف شمال الأطلنطي في أفغانستان أن الهجوم أسفر عن مقتل جندي و8 مدنيين يعملون في المهمة إلي جانب 2 من المتمردين. وقال مصدر أمني غربي «شنت عناصر مناهضة للحكومة هجوما مركبا ضد المعسكر بدأ بسيارة ملغومة أعقبه إطلاق نار من أسلحة صغيرة ثم تفجيرات أخري. كما وقع هجوم انتحاري أمام مدخل أكاديمية الشرطة في كابول بينما كان أفراد الشرطة عائدين من عطلة نهاية الأسبوع. وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن أكثر من 40 من طلبة الأكاديمية قتلوا أو أصيبوا في الهجوم وأوضحت مصادر أمنية أن انتحاريا فجر نفسه وسط مجموعة من طلاب الأكاديمية حيث تمكن من التسلل إليهم مرتديا زي الشرطة. وأعلنت حركة «طالبان» مسئوليتها عن الهجوم علي أكاديمية الشرطة لكنها لم تعلن مسئوليتها عن الهجوم الذي وقع قبله بأقل من 24 ساعة. وكان هجوم بشاحنة ضخمة ملغومة قد دمر حيا سكنيا وسط كابول وأسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة أكثر من 240 آخرين لكن محققين ذكروا أن الهدف كان ربما مبني عسكريا قريبا من مكان الانفجار.