ورطة ما بعدها ورطة وقع فيها عمداً مع سبق الإصرار بقالو التموين حيث فرضت عليهم مؤسسة السلع الغذائية شاي سيء رديء زنة مائة جرام بسعر جنيه ونص وأصحاب البطاقات التموينية يرفضونه نهائياً ولا يقبلون شراءه ليصبح سلعة راكدة وخسارة فادحة علي بقالي التموين.. ولكن بعض البقالين يفرضونه بالإكراه علي أصحاب البطاقات الذكية!.. فكيف يصرح وزير التموين أن السلع اختيارية ومؤسسة السلع الغذائية تفرضه كأسوأ سلعة.. وبالتالي تحدث مشاكل مستمرة بين البقالين وأصحاب البطاقات الذين يتمسكون بتصريحات الوزير بأن السلع اختيارية وليست إجبارية؟! قمة التناقض لواقع مرير والضحية بقال التموين! مجدي عباس عواجة الجملة العياط - الجيزة