بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان سبل منع تدفق المقاتلين الأجانب إلي سوريا وتأمين الحدود التركية السورية. وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض أن الرئيسين ناقشا- في مكالمة هاتفية- سبل تعزيز التعاون المستمر في الحرب ضد تنظيم داعش، إضافة إلي الجهود المشتركة لتحقيق استقرار في العراق والتوصل إلي حل سياسي للنزاع السوري. وأكد أوباما التزام الولاياتالمتحدة بالأمن القومي التركي. وأوضح البيان أن الرئيسين أكدا علي أن البلدين يقفان جنبا إلي جنبا في محاربة «الإرهاب». ومن جهة أخري، اعتقلت السلطات التركية الشهر الحالي 45 أجنبيا حاولوا العبور إلي الأراضي السورية للانضمام إلي صفوف داعش، وفقا لتقارير إعلامية. وتعهد رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو بتعزيز الإجراءات الأمنية في المناطق الحدودية مع سوريا بعد مقتل 32 شخصا الاثنين الماضي في هجوم علي بلدة سوروج. وحمل مسؤولون أتراك تنظيم داعش مسؤولية هجوم سوروج. وأعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن قتل ضابطي شرطة في جنوب شرق تركيا أمس الأول قائلا إنه جاء انتقاما لتفجير سوروج الانتحاري.وأضاف الحزب في بيان علي أحد مواقعه الالكترونية أن الضابطين قتلا ببلدة رأس العين «لتعاونهما مع عصابات تنظيم داعش. ومن جهة أخري، نقلت تقارير عن زعيم حزب الشعب كمال كيليجدار أكبر حزب معارض في تركيا قوله إنه يري أن احتمال إجراء انتخابات مبكرة أكبر من احتمال تشكيل حكومة ائتلافية في تصريحات تزيد من حالة الغموض السياسي. ويجري حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري محادثات من أجل تشكيل ائتلاف وينظر إلي إقامة تحالف بينهما علي أنه الخيار الوحيد المرجح للحكومة.