كوبا أمريكا : بوليفيا وبيرو في دور الثمانية.. الليلة

5مدربين أرجنتينيين من 8 قادوا المنتخبات لدور الثمانية

تستأنف الليلة منافسات دور الثمانية في بطولة كوبا أمريكا لكرة القدم بلقاء مثير بين بوليفيا وبيرو في الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل.. بينما تلعب الارجنتين مع كولومبيا بعد غد الجمعة ثم البرازيل مع باراجواي يوم السبت المقبل.
وتجري منافسات الدور قبل النهائي يومي 29 و30 يونيو الجاري والنهائي يوم 4 يوليو المقبل.
و‎من السابق لأوانه القول الآن إن 11 أرجنتينيا يمكن أن يرفعوا كأس كوبا أمريكا لكرة القدم عقب المباراة النهائية في سانتياجو في الرابع من يوليو المقبل لكن علي الأقل هناك فرصة لأن يرفع أحد الأرجنتينيين الكأس في نهاية البطولة.
‎وهناك ستة أرجنتينيين بين 12 مدربا في البطولة التي تستضيفها تشيلي وتأهلت بالفعل خمسة فرق يقودها مدربون أرجنتينيون إلي دور الثمانية وهذه نسبة عالية للغاية تكشف بوضوح مكانة المدربين الأرجنتينيين في أنحاء المنطقة وسيطرتهم علي «عقل» البطولة.. وقال الأرجنتيني رامون دياز مدرب باراجواي «هناك خمسة مدربين في دور الثمانية وهذا يعني أن المدربين الأرجنتينيين من أصحاب المستوي العالمي مثل اللاعبين يتألقون في مثل هذه البطولات».
‎بالإضافة إلي دياز هناك خورخي سامباولي مدرب تشيلي الدولة المضيفة وخوسيه بيكرمان مدرب كولومبيا وريكاردو جاريكا الذي يدرب بيرو في بطولته الدولية الأولي وجوستافو كينتيروس مدرب الاكوادور وجيراردو مارتينو مدرب برشلونة السابق ويدرب منتخب بلاده المرشح للفوز باللقب.
‎وفاز سامباولي بلقب الدوري في تشيلي ثلاث مرات مع فريق يونيفرسيداد دي تشيلي وكذلك فعل جاريكا الذي تولي تدريب بيرو قبل ثلاثة شهور فقط إذ قاد يونيفرسيتاريو للقب الدوري في بوليفيا بينما قاد كينتيروس الذي مثل بوليفيا كلاعب فريق إيمليك الإكوادوري إلي المجد المحلي.. ومدد بيكرمان الذي لعب ثلاثة مواسم لفريق إنديبندينتي في سبعينيات القرن الماضي عقده مع كولومبيا بعدما قاد الفريق إلي دور الثمانية في كأس العالم الأخيرة لأول مرة في تاريخ البلاد.
‎ما يفتقده هؤلاء المدربون هو اسلوب واحد يمكن أن يطلق عليه الارجنتين.
‎فالأرجنتين تمتلك المهارة بلاعبين امثال دييجو مارادونا وليونيل ميسي ولديها لاعبون اخرون اكثر قوة من الناحية البدنية كدانييل باساريلا وخافيير ماسكيرانو.. وتعد مهمة مارتينو حاليا الأسهل بتشكيلة هجومية قوية تضم ميسي وسيرجيو اجويرو وانخيل دي ماريا.. واصبحت تشيلي خصما لا يستهان به تحت قيادة سامباولي الذي اعتمد اسلوب الضغط علي الخصم بينما غير دياز من طريقة أداء باراجواي.. وعندما تولي جاريكا تدريب بوليفيا في مايو اخبرهم أن لديهم لاعبين جيدين لكنهم بحاجة لاستخدام عقولهم اكثر واكتساب بعض الثقة للحصول علي أي فرصة لتحقيق النجاح.