اقتراح بإرسال قوة مراقبة إسلامية لليمن لتثبيت هدنة محتملة قبل رمضان

يبحث وزراء خارجية الدول الإسلامية في جدة إمكانية إرسال قوة مراقبة إسلامية باقتراح من الخارجية اليمنية. وصرح وزير الخارجية اليمني رياض ياسين بأن مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية الذي سيعقد في جدة، بالتزامن مع محادثات جنيف، سيبحث مقترحا يمنيا لتشكيل قوة مراقبة إسلامية.وأضاف في تصريح لصحيفة «الوطن» السعودية أنه سيتم الاستفادة من هذه القوة في تثبيت أي هدنة محتملة ربما يتم التوصل إليها قبل شهر رمضان المبارك في اليمن. وأكد ياسين مشاركة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في الاجتماعات.وقالت الصحيفة أن الحوثيين بعثوا رسالة من أربع صفحات أمس إلي السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون طالبوا فيها بتوسيع التمثيل في جنيف ل 41 شخصا «في مسعي لإجهاض المحادثات قبل بدئها».
ميدانيا، شنت المدفعية السعودية قصفا مكثفا علي مناطق في مدينة حرض الحدودية بمحافظة حجه مما أسفر عن تدمير نحو 40 منزلا في قرية الغرزة علي الحدود. في الوقت نفسه، أغارت قوات التحالف علي منازل ومقار لقيادات الحوثيين في تنبزه بمديرية ساقين التابعة لمحافظة صعدة.وذكرت «سكاي نيوز عربية» أن طائرات التحالف استهدفت فجر امس مواقع وتجمعات للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في مناطق مختلفة بمدينة عدن جنوبي البلاد تركزت علي مداخل المدينة وأصابت آليات وعربات عسكرية.
من جهة أخري، قتل 10 من المسلحين الحوثيين في مواجهات مع المقاومة الشعبية غربي مأرب، وسط اليمن.كما شهدت مدينة عدن جنوبي البلاد، اشتباكات عنيفة علي عدة جبهات، أبرزها جبهة بئر أحمد التي يحاول الحوثيون وحلفاؤهم السيطرة عليها. وقتل ثلاثة عناصر يشتبه بانهم من تنظيم القاعدة في غارة جوية شنتها طائرة دون طيار يعتقد انها «أمريكية» في مدينة المكلا التي يسيطر عليها التنظيم جنوب شرق اليمن.