خصص قادة دول مجموعة السبع الكبري أمس جزءا كبيرا من مناقشاتهم في اليوم الثاني والأخير من القمة المنعقدة في قصر الماو بولاية بافاريا جنوبألمانيا لبحث مكافحة الإرهاب مع انضمام 6 رؤساء دول وحكومات من الشرق الأوسط وأفريقيا إليهم. وبحث قادة الولاياتالمتحدةوألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وكندا واليابان مسألة مكافحة تنظيم داعش في العراق وسوريا في حضور رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي يسعي للحصول علي المزيد من الدعم بعدما وصف في وقت سابق استراتيجية التحالف الدولي ضد التنظيم «بالفاشلة». كما ناقش القادة مسألة التنظيمات الإسلامية المتطرفة في حضور الرئيس النيجيري الجديد محمد بخاري الذي أعلن أن مكافحة جماعة «بوكو حرام» ستكون أولويته. وعادت أزمة اليونان إلي طاولة قمة السبع مع انضمام مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد للمباحثات. وبحث القادة ملف المناخ حيث تسعي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للوصول إلي موقف موحد قبل مؤتمر الأممالمتحدة حول التغيير المناخي المقرر في ديسمبر القادم في العاصمة الفرنسية باريس. وعلي هامش القمة التقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي كما التقي مع نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند وبحثا عددا من الملفات من بينها البرنامج النووي الإيراني. وكان أوباما قد التقي مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حيث ناقشا الوضع في العراق وسوريا.