كثف التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن غاراته علي صعدة في وقت قتل فيه عنصران من حرس الحدود السعودي واصيب خمسة أخرون في قصف مصدره اليمن استهدف اراضي المملكة. يأتي ذلك بينما اعلنت منظمة الصحة العالمية إن النزاع الحالي باليمن أسفر عن مقتل نحو 2000 شخص، واصابة 8 آلاف آخرين، فضلاً عن وجود نحو 9 ملايين شخص في حاجة لمساعدة طبية عاجلة. وذكرت شبكة «سكاي نيوز عربية» إن طيران التحالف شن سلسة غارات علي تجمعات الحوثيين في مدينة صعدة استهدفت معسكرات للأمن الخاص والشرطة ومنطقة القصر الجمهوري ومناطق يعتقد أنه يتحصن فيها عدد من قادة الحوثيين.وكانت طائرات التحالف قد أغارت علي مقر قوات الأمن الخاصة الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في صنعاء، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. من جانبه، توعد أحمد عسيري المتحدث باسم قوات التحالف الحوثيين بالرد و»تدفيعهم الثمن» وذلك مع تكرار القصف الحوثي لمناطق جنوب السعودية وخصوصا نجران. وفي محافظة تعز، أكد سكان محليون ان اشتباكات عنيفة اندلعت صباح أمس بين مسلحي «المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه هادي منصور ومسلحي الحوثي في عدة أحياء من المحافظة من بينها حي حوض الأشراف وحي النسيرية. من جهة اخري، حقق الحوثيون تقدما في عدن حيث وقعت اشتباكات عنيفة أسفرت خلال اليومين الماضيين عن 19 قتيلا علي الأقل، بينهم مدنيون.وقال مصدر عسكري إن الحوثيين يكثفون الضغط في عدن للسيطرة علي الأحياء التي ما زالت تخضع لسيطرة المقاومة لا سيما حي البريقة حيث مصافي عدن. واضاف ان تكثيف الضغط علي عدن يهدف إلي تعويض خسارة الحوثيين في الضالع، وهي مدينة جنوبية أساسية استعادت المقاومة السيطرة عليها الثلاثاء الماضي.