الجمهور ينتظر بشغف كل أعمالها الجديدة فهي صاحبة أقوي الأعمال الدرامية والسينمائية ، تمثل أحد الأعمدة الأساسية للفن المصري ، تعشق العمل الإبداعي، إنها صاحبة قضية رأي عام، الفنانة الجميلة يسرا التي تفتح كل الملفات في حوار خاص ل « أخبار الناس » . أحسن قصة حب في حياتك ؟ مصر هي الحب الأكبر في حياتي ولما كانت هتروح مننا عرفنا قيمة هذا الوطن وقد أيه إحنا بنحبه وبيربطني به عشق دائم لم ولن ينقطع . العمل الذي ندمتي علي تقديمه ؟ أعمال كثيرة ندمت علي تقديمها في بداية حياتي الفنية لكنني استفدت منها كثيرًا لأنني اكتسبت الخبرة من تلك الأعمال وأصبحت أستطيع التميز بين الأعمال الجيدة والسيئة. الصديق الذي تفتقده يسرا الآن ؟ هناك الكثير من الأصدقاء الذين أفتقدهم هذه الأيام ومنهم: صلاح جاهين ، محمد شبل، علاء ولي الدين ، خالد صالح ، إحسان عبدالقدوس ، أنيس منصور ، يوسف شاهين وفاتن حمامة. رؤيتك لوضع السينما المصرية الآن ؟ أنا متفائلة كثيرًا بالسينما المصرية لأن مثلها مثل حال البلد وعندما تمر الدولة بأزمة فإن صناعة السينما تتعصر ولكن الآن بدأت السينما تستعيد قوتها بعد أنا عادت مصر للحياة من جديد. الجوائز بالنسبة لكِ ؟ هي لحظة جميلة ولكن يجب ألا نقف عندها، فالجائزة ينتهي جمالها بعد الحصول عليها ولكنها تدفع الفنان للعمل. رؤيتك للمهرجانات في مصر ؟ المهرجانات ضعيفة لأن التمويل بسيط ومفيش عندنا فلوس كما أننا لدينا مشاكل كبيرة في الصناعة. دور القوي الناعمة الآن ؟ قبل أن نسأل عن دور القوي الناعمة الآن يجب الاستفادة منهم لأننا كل صباح نفقد قامة كبيرة وركيزة من هذه القوي الناعمة كما أن القوي الناعمة عملت كل ما عليها وخلص الكلام ، فنحن نحتاج الكثير من الأشياء .. فأين التعليم وأين المعلم، فنحن نتحدث كثيرًا في ندوات واجتماعات بلا تنفيذ، لابد أن تنتهي البيروقراطية من حياتنا. رسالتك للشباب ؟ أرجوكم لا تتسرعوا، فلابد أن يكون لديكم انتماء وحب لوطنكم، كما أدعو الجميع أن يتكاتفوا من أجل مصر، وأتمني تجديد الخطاب الديني بما يتناسب مع ما نعيشه الآن، فلابد أن يعود ديننا الوسطي الجميل الذي اخفته تلك الجماعات المتطرفة .