بعد 70 عاما، استطاعت إنجلترا الحصول علي شحنتها المكونة من أطنان من العملات الفضية، وانتشالها من قاع المحيط التي كانت تقبع فيه بعد غرق السفينة التي كانت تحملها خلال الحرب العالمية الثانية. ففي نوفمبر 1942 أغرق زورق مائي السفينة «اس اس سيتي أوف كايرو»، التي كانت تحمل 269 مدنيا وحمولة مكونة من 100 طن من الفضة. وغاصت السفينة لمسافة 16800 قدم تحت السطح، أي 5150 مترا ولم تكتشف حتي 2011 عندما قررت مؤسسة البحث في أعماق المحيط، البحث عنها. وكانت السفينة تحمل روبيات هندية فضية من الهند إلي بريطانيا، كجزء من المجهود الحربي، وبعد توقف في البرازيل تم استهدافها بطوربيدين لتغرق في المحيط الأطلنطي. وتوفي بضعة أشخاص في الحال، ومات 100 آخرون لم يستطيعوا بلوغ البر بقوارب النجاة.