طاقة آمل «العرايشية» إيد واحدة مع الجيش والشرطة

عربة يد وحفل فني لتكريم «أم أوشة» بائعة الترمس

أم أوشة وسعادة بالغة بعد تكريمها وحصولها على عربة اليد لكسب رزقها كرمت مجموعة شباب الفيروز بمركز شباب العريش «أم أوشة» بائعة الترمس كأم مثالية علي مستوي مدينة العريش.
جاء ذلك في الاحتفال الذي أقامته المجموعة في قاعة مركز شباب العريش.. بحضور اللواء علي العزازي مساعد وزير الداخلية مدير أمن شمال سيناء، حيث تم تكريم السيدة أم أوشة ومنحها عربة يد لمساعدتها علي بيع الترمس.. وأكد الاعضاء علي تقديرهم لجهود أم أوشة في كسب رزقها عن طريق العمل الجاد وبذل الجهد لتربية ابنائها. وقدم مجموعة شباب الفيروز حفلا فنيا بهذه المناسبة تضمن عرض فقرات غنائية وعرضا مسرحيا عن دور القوات المسلحة والشرطة في حماية أمن البلاد ومكافحة الارهاب.
ياتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه أهالي العريش حياتهم رغم قرار فرض حظر التجوال الصعب ولكنهم يقدرون الظرف الوطني والأمني الذي تشهده أرض الفيروز في سابقة هي الأولي من نوعها حيث يواجه الجيش والشرطة عدواً يأتي من ظهرك.. عدو غادر يستغل الدين كشعار للوصول إلي هدفه.. عدو استباح رفع السلاح في وجه أخيه المصري.
مواطنو شمال سيناء أكدوا ل«لأخبار» أنهم مع استمرار فرض الحظر إذا كانت مصلحة الوطن العليا تقتضي ذلك للقضاء علي الإرهاب وخفافيش الظلام، معربين عن أملهم في تخفيض ساعات الحظر والتي تبلغ 11 ساعة يومياً حتي يستطيع الأهالي قضاء حوائجهم اليومية، قال عماد البلك ناشط سيناوي إن أبناء سيناء مصريون، وهم جزء من هذا الوطن، وما يسري علي مصر يسري عليهم، ومصر الآن تواجه إرهاباً أسود لابد أن يصطف الجميع لمواجهته، واتفق معه الحاج محمد صاحب أحد المحلات قائلاً: إذا كان استمرار الحظر هو الحل للقضاء علي الإرهاب فأهل سيناء لديهم استعداد لتحمل المزيد من الحظر لمواجهة التفجيرات والعمليات الانتحارية التي ينفذها التكفيريون.
وقال صلاح سالم عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان إن قرار حظر التجوال أصاب بعض مظاهر الحياة بالتوقف ولكن إنها الحرب الدائرة في سيناء التي تفرض هذا الحظر، ونأمل من الجيش والشرطة إنهاءها قريباً. وطالب إسلام محمد طالب جامعي بتخفيض ساعات الحظر.