اتهم الجيش الليبي السفيرة الأمريكية لدي ليبيا ديبورا جونز بدعم الإرهاب في ليبيا، مستنكراً تغريدة للسفيرة قالت فيها إن طائرات الجيش الليبي استهدفت مقراً لنازحي تاورجاء في مدينة ترهونة الواقعة جنوب شرقي العاصمة الليبية مما أدي إلي مقتل مدنيين. وأكدت رئاسة الأركان العامة للجيش في بيان نقله موقع «سكاي نيوز عربية» الإخباري أن غارات الجيش لم تسفر عن مقتل مدنيين، مشيراً إلي أن ميليشيات «فجر ليبيا» هي المسئولة عن مقتل 8 أشخاص في هجوم علي منزل عقيد بالجيش الليبي في ترهونة، بينهم 5 من أسرة واحدة. وقال البيان» «نضع أمام الشعب الليبي والمجتمع الدولي إثباتا آخر علي دعم دولي للإرهابيين، ونطالب السفيرة بتفسير ما ورد منها والاعتذار للشعب والجيش الليبيين». وأوضح المتحدث باسم هيئة الأركان العامة التابعة للحكومة الليبية أحمد المسماري أن غارة الجيش استهدفت مخرناً للسلاح تابع ل «فجر ليبيا» في ترهونة. من جانبها، قررت السفيرة الأمريكية - التي تمارس مهامها من مقر في مالطا- وقف التواصل عبر حسابها علي موقع تويتر. وقالت جونز «إنه من الأفضل وضع حد لجهود التواصل عبر تويتر (..) كون هذا الأمر يصرف النظر عن هدفنا في تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا». ووصل ممثل الأممالمتحدة لدي ليبيا برناردينو ليون إلي طرابلس حيث اجتمع مع نوري أبو سهمين رئيس المؤتمر الوطني العام غير المعترف به دولياً، وذلك بعد زيارة قصيرة إلي مدينة طبرق في شرق ليبيا التقي خلالها وزير الخارجية في الحكومة المعترف بها دولياً محمد الدايري في مطار المدينة.