وقفت الام في الشرفة تنتظر عودة طفلها في سيارة الحضانة قلبها كان يحدثها بأن شيئا ما قد يحدث، لكنها كانت تكذب نفسها.. انه قلب الام!.. لحظات ووصلت السيارة وانفرجت اسارير الأم.. لم يعد قلبها منقبضا بمجرد رؤية زياد يغادر السيارة ويلوح لها بيده تماما مثلما يحدث كل يوم.. لكن اليوم لم يكن مثل أي يوم..!.. عبر زياد الطريق نحو الاتجاه الآخر حيث منزله وعيناه معلقتان نحو الشرفة، وفي نفس اللحظة تحرك سائق سيارة الحضانة ليصدم زياد ويسقطه تحت عجلات الاتوبيس.. صرخت الام وصرخ زياد ولازالت عيونهم تعيش آخر لحظة حب.. صاح المارة: الدوام لله.. وفهمت الأم أن زياد فارق الحياة فأغشي عليها..!.. ساد الحزن بيت زياد الذي لم يعد اليه مرة أخري بينما يأمر اللواء حسن البرديسي مدير أمن دمياط باحالة السائق الي النيابة التي تولت التحقيق.