سميرة .. الأولى :: صفاء .. الثانية :: منى .. الثالثة صفاء الثانية : بناتي الثلاث طبيبات من مرتب 100 جنيه مني الثالثة : من بيض الدواجن أصبحت أم الدكاترة اعلنت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي اسماء الامهات المثاليات والآباء المثاليين والابن والابنة البارة والام البديلة وذلك في مؤتمر صحفي عقد بمقر الوزارة وقالت ان المراكز الثلاثة الأولي للأمهات المثاليات من محافظات الصعيد وكذلك جاءت الامهات المعيلات من الجيزة والاقصر بينما جاء الآباء المثاليون من وجه بحري اكدت الوزيرة ان الاختيار تم بناء علي معيار العطاء وإعلاء القيم الإنسانية وترسيخ معني الأسرة وقدرتها علي الحفاظ علي تماسكها وترابطها وتعزيز القيم الايجابية والتمسك بتعاليم الدين ونشر المودة والرحمة والتعاون بين أفراد الأسرة، والتزام الأسرة بمنظومة القيم والهوية الوطنية وإعلاء قيمة الأسرة البديلة وتفعيل دورها باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوي وتشجيع كفالة الأيتام والأطفال بلا مأوي بهدف توفير المناخ الأسري الجيد وحمايتهم من المشكلات التي قد يتعرضون لها في مؤسسات الرعاية 0 حصلت علي لقب الأم المثالية الاولي السيدة سميرة فرحات احمد محمد (50 عاما) من محافظة الفيوم لم تحصل علي اي مؤهلات لكنها تقرأ وتكتب وهي ربة منزل وأرملة منذ 20 سنة لها اثنان من الابناء الاولي طالبة بكلية طب الأسنان الفرقة الرابعة والثاني طالب بكلية الطب البشري الفرقة الثاني خياطة علي لمبة جاز تعود قصة الأم المثالية قبل 30 عاماً عندما ترملت بعد 4 سنوات من زواجها، مات زوجها بعد انجابها ابنها الأصغر بحوالي 6 شهور، وكان عمرها لا يتجاوز 20 عاما،( 61 ) جنيها من معاش السادات وقطعة الأرض وبيت متهالك مغطي بالجريد والبوص أرسلت أبناءها إلي الكتاب لحفظ القران وختمته الابنة وهي بالصف الأول الاعدادي وختمه الابن في الصف الثالث الاعدادي فكرت الأم في دخل اضافي يساعدها علي متطلبات الحياة فعملت بمهنة الخياطة وكانت تتقاضي جنيها ونصف الجنيه علي كل جلباب وكانت تمارس عملها علي لمبة الجاز وبعد 13 عاما أعادت بناء البيت ووصلت الكهرباء والمياه وتفوق الأبناء في الدراسة واضطرت لترك عملها بسبب ضعف بصرها تدريجيا 0 رزقها الله بإحدي المواشي من احدي الجمعيات الخيرية وقامت بتربيتها وبزراعة قطعة الأرض بدلا من تأجيرها وتحسن دخلها كثيرا0 اتجه الابن للعمل الطلابي وكان طالبا مثاليا علي مستوي المحافظة وأمين اتحاد طلاب المدارس والتحق بكلية الطب البشري والابنة بالسنة النهائية بكلية طب الأسنان 0 الأم الثانية الأم المثالية الثانية من محافظة أسيوط وتدعي صفاء محمد خليفة عسر (52 سنة) حاصلة علي دبلوم تجارة نظام 5 سنوات تعمل موظفة بمكتب تبسيط الاجراءات حي غرب الحالة الاجتماعية ارملة منذ 19 سنة لها 3 بنات الابنة الاولي حصلت علي بكالوريوس تربية نوعية بتقدير جيد جدا – متزوجة والابنة الثانية حصلت علي بكالوريوس طب بشري وتم تعيينها معيدة بكلية الطب والابنة الثالثة طالبة بالفرقة السادسة بكلية طب بشري تزوجت الأم عام 1985 من سائق اجرة رزقت الأم بثلاث بنات كانت تبحث عن عمل لمساعدة الزوج وتم تعيينها بحي غرب عام 1993 بمرتب 100 جنيه توفي الزوج عام 1996 وكان عمر الابنة الكبري 9 سنوات والصغري 4 سنوات ، كرست الأم حياتها وكل اهتمامها لبناتها ولم تقبل الزواج بآخر 0قامت الام برعاية بناتها معتمدة علي راتبها بالاضافة الي المعاش التأميني للزوج و قيمته 60 جنيها قامت بتشجيع بناتها علي الاستذكار والاجتهاد وكانت تراجع معهم دروسهم وتواصل الليل بالنهار لتوفير مستلزمات البيت من مأكل وملبس ومصاريف مدارس ودروس خصوصية ومصاريف الجامعات ومازال عطاء الأم مستمراً. الأم الثالثة اما الام الثالثة فتدعي مني عبد القادر أحمد محمود ( 50 سنة) حاصلة علي مؤهل متوسط تعمل كاتبا ثانيا بإدارة إسنا التعليمية ترملت منذ 12 سنة وترك زوجها ثلاثة من الابناء الكبري طبيبه بشرية بالمركز الطبي والابن الثاني اصبح طبيبا بمعهد القلب القومي والثالث طالب بكلية العلاج الطبيعي بالقاهرة رعاية الزوج والأبناء تزوجت الأم عام 1987 من مهندس زراعي في بداية حياته العملية بمرتب لا يتعدي 50 جنيهاً وعاشت الأم حياة زوجية سعيدة وقد رزقهما الله بثلاثة أبناء التحقت بالعمل عام 1990 وكانت تساعد زوجها في توفير متطلبات المعيشة 0وعاشت قصة كفاح مع زوجها الذي داهمه المرض منذ عام 1992 و قد سهرت علي رعايته الصحية حتي وافته المنية في عام 2003. ومع مرض زوجها و قلة الدخل شاركت في ( تربية دواجن ) وزادت الأعباء علي كاهل الأم مابين رعاية زوجها المريض ورعاية أبنائها ومتابعة دروسهم وغرست الأم في أبنائها روح الرضا والقناعة والحب والولاء والانتماء لأسرتهم ووطنهم حتي تخرج اثنان من كلية الطب والابن الثالث طالب بكلية العلاج الطبيعي 0 الأم لها العديد من الأنشطة الاجتماعية فهي عضوة بالكثير من الجمعيات و تشارك بصفة مستمرة في الأنشطة الثقافية و الصحية و الاجتماعية بالمحافظة 0 ومازال عطاؤها مستمرا 0