دبابات الجيش العراقي تستعد لشن الهجوم الأخير على «داعش» فى تكريت أعلن متحدث باسم قوات «الحشد الشعبي» التي تقاتل إلي جانب القوات العراقية إن القوات التي تشن منذ نحو أسبوعين عملية واسعة ضد مسلحي «داعش» في تكريت، ستستعيد المدينة خلال 3 أيام. وقال كريم النوري القيادي في «منظمة بدر» إحدي أبرز الفصائل الشيعية المسلحة التي تقاتل إلي جانب الجيش والشرطة العراقيين، إن «تكريت ستتحرر خلال 72 ساعة». وأضاف أن عناصر التنظيم الذين ما زالوا متحصنين في مركز مدينة تكريت «مطوقون من كل الجهات» موضحا أن عدد هؤلاء المسلحين يتراوح ما بين 60 و70 مسلحا. وأكد أن إعلان «تحرير» المدينة لن يتم قبل رفع القنابل المقدر عددها بالآلاف، التي زرعها التنظيم علي جوانب الطرق وفي المنازل. وكان الجيش العراقي قد أعلن امس الاول إنه اصبح يسيطر علي أكثر من 50% من مساحة تكريت.. في غضون ذلك، ظهرت مؤشرات علي توقف «تكتيكي» للهجوم علي تكريت بعد يومين من توغل قوات الأمن العراقية في أجزاء منها. وقال مصدر امني أن « القوات الامنية تتوقف لليوم الثالث علي التوالي عن التقدم داخل تكريت بسبب انتشار قناصي داعش والقنابل والمنازل الملغومة والانتحاريين، فضلا عن ان القوات الامنية تنتظر وصول تعزيزات اضافية». وكانت القوات الأمنية العراقية مدعومة بمسلحي الحشد الشعبي قد خاضت حرب شوارع مع تنظيم «داعش» في حي القادسية بضواحي تكريت امس الاول. وإذا استعادت القوات الحكومية تكريت فستكون أول مدينة يتم استردادها من أيدي التنظيم منذ أن اجتاح مساحات واسعة من البلاد العام الماضي.. من جهة اخري، اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة قصفت مواقع لتنظيم «داعش» في قرية غيبش قرب بلدة تل تمر شمال شرق سوريا.