متظاهرون يرفعون صور نجل صالح فى مسيرة بصنعاء حذرت ايران من «تفكك» اليمن منتقدة إقامة الرئيس «عبد ربه منصور هادي» في عدن بعد هربه من صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيات الشيعية الحوثية. وقال «حسين امير عبداللهيان» مساعد وزير الخارجية الإيراني ان «صنعاء هي العاصمة الرسمية والتاريخية لليمن وهؤلاء الذين في عدن ممن يؤيدون تفكيك البلاد او الحرب الاهلية سيتحملون عواقب ذلك». وانتقد المسئول الايراني الرئيس اليمني قائلا إنه كان الاجدي به البقاء في صنعاء والإصرار علي الاستقالة لكي لا يدخل هذا البلد في أزمة». في تلك الأثناء, رفض وزير الدفاع في الحكومة اليمنية المستقيلة اللواء «محمود الصبيحي» دعوة الرئيس هادي الذهاب إلي عدن والمشاركة في الاجتماع المقرر عقده للحكومة المستقيلة برئاسة «خالد بحاح» بحضور 15 وزيرا. وقالت صحيفة الشارع اليمنية المستقلة أن الوفد الذي زار الصبيحي في منزله بمحافظة «لحج», جنوبا, فشل في اقناعه بالذهاب لعدن والانضمام للرئيس هادي, واعتذر «لأنه لا يريد أن يكون مع أي طرف», مشيرا إلي أن «لديه الكثير من الملاحظات حول الطريقة التي أدار بها الرئيس هادي الأزمة السياسية في البلاد». جاء هذا في حين استمرت المفاوضات بين القوي السياسية اليمنية مع الخلافات بينها. وتوجه جمال بن عمر مساعد السكرتير العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلي اليمن, إلي الرياض في زيارة قصيرة للسعودية يعود بعدها لليمن. وتأتي زيارة بن عمر للرياض بعدما طلب الرئيس هادي من دول مجلس التعاون الخليجي عقد الحوار بين القوي اليمنية في الرياض تحت رعاية المجلس وموافقة دول المجلس علي ذلك. ومن المقرر أن يبحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون تطورات الأزمة اليمنية غدا الخميس, إلي جانب الملفات الأخري المتعلقة بالأمن في المنطقة. ومن ناحية أخري, تظاهر الآلاف من أنصار الرئيس السابق «علي عبد الله صالح», وحزب «المؤتمر» الذي يتزعمه في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء, للمطالبة بترشيح نجله «أحمد» للانتخابات الرئاسية القادمة.