رسائل من السيسي للمواطن ومجتمع الأعمال والحكومة : نواجه معركة كبيرة للبقاء تحتاج لتعاون جميع المؤسسات لابد أن نعتمد علي أنفسنا.. ونجوع لو لزم الأمر من أجل بلدنا دور قوي للشركات.. والحكومة ملتزمة بسداد جميع المستحقات اكد الرئيس عبد الفتاح السيسي ان مفهوم الامن القومي واسع ولا يقتصر فقط علي تحقيق الاستقرار والدفاع عن الدولة موضحا ان حماية الامن القومي تتطلب زيادة معدلات التنمية بشكل كبير لأن الشعب والدولة المصرية يحلمان منذ سنوات بالنهضة والنمو ووجه رسالة الي كل مواطن قال فيها: نحن في معركة كبيرة جدا من اجل البقاء ولا يمكن لمؤسسة واحدة ان تقوم بذلك بمفردها ولابد من تكاتف كل مؤسسات الدولة وكل فرد يحب الله ومصر ويحب الحياة. واشار الي ان هناك من يحاول عرقلة تنظيم المؤتمر الاقتصادي لكن الدولة حريصة علي تأمينه والإعداد له بشكل جيد مشيرا الي انه لا أحد يستطيع ان يعيق ارادة أمة تريد ان تبني لنفسها وان تتقدم للأمام وتحقق السلام والاستقرار وقال السيسي «اوعوا حد يفكر انه يقدر يوقفنا والمصريين فاهمين كويس اوي ده» . وحرص الرئيس علي توجيه التحية الي شهداء مصر الأبرار واكد ان شهداء الوطن قدموا الكثير من التضحيات وفدوا انفسهم من اجل مصر ومن اجل ان يعيش آلاف غيرهم محذرا الشعب المصري من قوي التطرف والإرهاب وقال: «اوعي حد يهز معنوياتكم يا مصريين، وكل اللي بتشوفوه دلوقت كنا عارفينه من زمان لأن إحنا عارفينهم دول أعداء الحياة والإنسانية وأعداء الدين وخلوا بالكم.إحنا صناع الحياة والإنسانية والدين الحقيقي اللي بيحترم الناس ويحافظ عليهم، واللي بيحترم حرية الناس وإرادتهم واختياراتهم وليس القتل والتخريب والتدمير، وإن شاء الله منصورين، ومحدش هيقدر يرجعنا ورا أبدا لان القتل والتخريب ليس من شيم الأديان.. واضاف : نحن نعيش معركة من أجل البقاء والتنمية الشاملة لن تقوم علي يد شخص واحد أو مؤسسة واحدة، ولكنها تحتاج إلي تضافر كل الجهود وعمل كل أبناء الشعب المصري في صف واحد، وكل واحد يحب مصر وبيحب ربنا وبيحب دينه عليه أن يقف بجوار الدولة في بناء مستقبلها» جاء ذلك في كلمة ألقاها بمناسبة يوم الشهيد وافتتاح،19 مشروعاً نفذتها الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة،وذلك بتكلفة تصل الي 3.5 مليار جنيه شملت هذه المشروعات كباري وأنفاقًا وطرقًا ومسجداً يحمل اسم المشير حسين طنطاوي وتم الافتتاح من خلال شبكة الفيديو كونفرانس من قاعة مناسبات مسجد المشير طنطاوي بالقرية الأوليمبية وبحضور المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء وكبار المسؤلين بالدولة وقال الرئيس السيسي إن الأمن القومي مصطلح شامل، ولا يقتصر فقط علي مدي الاستعداد العسكري للدولة، ولكنه يشمل المساهمة في حركة التنمية والاستثمار التي تقودها الدولة، موضحا أن هذا يتطلب أن تكون معدلات التنمية ضخمة ومؤثرة، خاصة أن مصر تحلم بالتقدم منذ سنوات طويلة، وأضاف: انا اليوم أتحدث لكل مواطن مصري، «نحن نعيش معركة كبيرة جداً من أجل البقاء» ولا يمكن لمؤسسة واحدة هي الجيش ان تقوم بذلك بمفردها ولابد من تكاتف كل مؤسسات الدولة وأشار الرئيس الي ان القتل والتخريب والتدمير ليسوا أبدا من شيم الأديان، ومش ممكن أن ربنا يقبل البشر يتحدثوا باسمه، ويقومون بهذا الحجم الكبير من التخريب والدمار واعلن الرئيس، أن مصر جاهزة تماماً للمؤتمر الاقتصادي العالمي بشرم الشيخ مشيرا الي ان هناك من يحاول إعاقة سير هذا المؤتمر، الذي يعتبر ذراع مصر وقال : «محدش هيقدر يعوق تقدمنا أبداً، لأن إحنا عاوزين نبني بلدنا لأولادنا وأحفادنا». واضاف»، «محدش هيقدر يعطل المؤتمر الاقتصادي، بفضل الله عز وجل، أو يؤثر علي مسيرة مصر الاقتصادية من أن تكبر وتنمو، وإحنا فاهمين كويس ومستعدين أن نقدم لبلدنا كل غالي ونفيس، وأنا بقول الكلام دا في يوم الشهيد، اللي الناس بتقدم فيه روحها». وأشار الرئيس، إلي أن المؤتمر الاقتصادي تم التجهيز له بشكل جيد جيدا ولاتوجد مشاكل في تأمينه ولكنه في النهاية يبقي أنه ذراع وعقول وجهد وسهر وتعب المصريين، وهو ما سيعود علينا بالخير والنماء وليس مجرد شركات أو مؤسسات تأتي إلي مصر لتستثمر في مشروعات علي أرض مصر، فنحن 90 مليون مواطن مصري نقدر نعمل المستحيل . واستطرد الرئيس: «نحن نعمل في مختلف القطاعات، وإن شاء الله سيتم تأسيس العديد من المصانع والمشروعات التنموية خلال الفترة المقبلة» ووجه الرئيس الشكر لكل الشركات المدنية المساهمة في المشروعات التنموية التي تقيمها الدولة المصرية، والتي يبلغ عددها أكثر من ألف شركة، وما يقرب من مليون مواطن يعملون بها،وطالب الشركات الوطنية أن تستثمر في شراء المعدات الهندسية ولاتخشي توقف المشروعات في المستقبل لافتا إلي أن عمليات التنمية والبناء في مصر لن تتوقف أبدا خلال السنوات المقبلة بل ستتضاعف. وأضاف الرئيس: «البلد عاوزه تتبني لسنوات كثيرة قادمة،مؤكدا ان الالتزامات والحقوق المالية الخاصة بالشركات محفوظة والدولة ملتزمة بالوفاء بكامل تعهداتها المالية لكم، وقال مبتسما: «ممكن تتأخر شوية ولكن دا مش مشكلة حتي لو كانت مليار او اثنين».. واعرب الرئيس عن عدم رضاه عن التوقيتات الخاصة بإنهاء العديد من المشروعات التنموية في الدولة واصفا اياها بانها غير جيدة ولا تتناسب مع معدلات الأداء التي تنشدها الدول، ولا يمكن أبدا تأجيل أو تأخير مشروعات تساهم في راحة المصريين وتسهيل حياتهم اليومية. وأضاف الرئيس، «أتحدث عن معدلات الأداء ليس من أجل أن يقال إن المعدلات سريعة أو متوسطة، ولكن من أجل أن نقدم عائدا حقيقيا لأبناء الشعب المصري، الذين تعبوا معنا كثيرا، موضحاً أن والمنشآت التي تم تأسيسها، خلال الفترة الماضية وفرت الكثير من الوقت والجهد والاقتصاد، ومصر تحتاج أعمالا كثيرة جدا، وقال كنت أتمني أن نكون قطعنا شوطا في تنمية قرية مصرية نموذجية خلال الفترة القادمة» . كما وجه الرئيس الشكر لدولة الإمارات الشقيقة علي ما بذلته من دعم للشعب المصري، قائلا: «دعمهم لم يقتصر علي المساعدات ولكن قدموا أشياء كثيرة جدا مع باقي الأشقاء العرب، الذين وقفوا بجانب مصر في الظروف الصعبة التي مرت بها . واضاف لازم إحنا كمان نكون قادرين علي الاعتماد علي أنفسنا وإن لزم الأمر ان لا نأكل ونجوع من أجل بلدنا ومن اجل ان نتقدم للامام. .واختتم السيسي كلمته موجها كلمة للمواطن المصري قائلا «اوعي تتصور أن ربنا مش معاك بل علي العكس ربنا معاك بيساعدك وهيحميك، وهو شاهد علي كل اللي بيحصل، والتاريخ هيسجل، وهنشوف مصر بخير إن شاء الله.