دماء طاهرة سالت علي أرض سيناء..دماء أبنائنا البواسل خير أجناد الأرض في عملية خسيسة غادرة استهدفت مقار أمنية وتمركزات عسكرية وبنايات في مدينة العريش استشهد فيها 30 مصريا من أبنائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة والعديد من المدنيين وإصابة العشرات في عملية نوعية جديدة تمت بدقة عالية بمساعدة جهات أجنبية ولولا عناية الله ويقظة رجال القناصة وتعاملهم مع فنطاس مياه محشو بالمتفجرات لوصلت أعداد الضحايا إلي أضعاف هذا العدد. حادث سيناء يكشف الوجه القبيح لهذه الجماعات الظلامية التي تكره مصر والمصريين..جماعات خدعونا باسم الإسلام والدين منهم برئ. حادث يزيح الستار ويكشف الخفايا والخبايا المتعلقة بقتل المصريين واستهدافهم في كل وقت ويكشف المستور أيضا عمن أحرق مصر وأحرق أقسام الشرطة والمحاكم والمنشآت المهمة والبنوك والكنائس في جمعة الغضب. هذا الحادث لن يزيدنا إلا إصرارا وتمسكا بالأجهزة الأمنية نحن في حرب حقيقية مع أعداء يخرجون من الجحور والشقوق تساعدهم وتمدهم بالأموال والسلاح والعناصر المدربة جهات أجنبية. جماعات لا دين لها ولا وطن..التصدي لهذه الجماعات مسئوليتنا جميعا ولا يجب تحميلها للأجهزة الأمنية وحدها.. حرب سنخوضها إلي النهاية وسنستمر إلي أن ندحر هذا الإرهاب الخسيس لن تخفينا هذه الجماعات الظلامية..لن ينجح القتلة في زرع الخوف والرعب في قلوب المصريين.. دماء الشهداء تزيدنا رغبة وقوة في الانتقام، نحن لن نتسامح في القضايا الوطنية أبدا، كلنا خلف الجيش والشرطة وتحيا مصر. همسة : المواقع والقنوات إياها التي تنشر وتذيع الأخبار والبيانات المغرضة وتحرض علي العنف وقتل رجالنا من ضباط وجنود الجيش والشرطة وتذيع البيانات التي تهدد فيها المستثمرين وتهدد السائحين بعدم المجيء إلي مصر لضرب الاقتصاد. لماذا التقاعس منا في إغلاقها وتجريم أصحابها؟.