أطالب الرئيس السيسي.. أرسلت للرئيس السيسي.. نناشد الرئيس السيسي.. عبارات تتردد كثيرا علي ألسنة المصريين وهم يتحدثون عن مشاكلهم وهمومهم. وإذا كان ترديد العبارات نابعا من حب وتقدير واحترام وعرفان للرجل الذي أنقذ مصر وأمتنا العربية وكشف مؤامرات جماعات الإرهاب والعنف والتطرف والتي أصبح العالم كله ساحة لجرائمها. لكن الشكوي للرئيس تكشف عن وجود خلل ما في بقية الأجهزة التنفيذية ووجود مجموعة من المسئولين الذين تأكد فشلهم في تنفيذ سياسات الرئيس والحكومة وأصبح الرئيس هو ملاذهم الوحيد. لقد أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي مرارا وتكرارا إنه لا يعمل بمعزل عن المواطنين وانه في حاجة لكل الجهود المخلصة والبناءة من أجل العبور بمصر من النفق الذي تجتازه وكانت إشاراته واضحة للمسئولين الذين يعجزون عن التواصل أو تحمل المسئوليات المنوطة بهم بأن يرحلوا عن أماكنهم. وأعتقد أن التأخير في حركة التغيرات سواء لبعض الوزراء أو المحافظين يأتي في إطار عدم التسرع والتأني في الاختيار والمقارنة التي لا يحكمها سوي الكفاءة والانتماء والتجرد. يجب ألا نتناسي أن التغيير سيكون بطريقة مباشرة أو غير مباشرة مرتبطا لأول مرة بالرئيس. يجب ألا نتناسي أن الظروف التي تمر بها بلادنا وكثرة التحديات وندرة الموارد تحتاج إلي رجال يتمتعون بمواصفات خاصة تقترب لأقصي الحدود من المواصفات التي اختار بها الشعب المصري رئيسه. رجال يملكون الذكاء والقدرة علي الخروج بحلول جديدة بعيدا عن الأساليب النمطية والحلول التقليدية. حلول يكون حسن استثمار الموارد المالية شرطها الأول والأخير بعيدا عن أسلوب العجزة والذين يشكون دائما من عدم وجود موارد أو أن الموازنة لا تكفي!! حلول يتم من خلالها إعادة تصويب الدعم ورفع مستوي الخدمات واستهداف الفئات المحرومة والفقراء ومد مظلة الرعاية الشاملة لهم. نعم لا نريد تعجلا في الاختيار لأننا لا نريد «عبده مشتاق» ولكن نريد كتيبة من الفدائيين سوف تعمل مع رجل حمل روحه علي كفيه وهو يعلي إرادة شعبه.