هكذا بدأت سماح كلامها معي وأنا اسمع حكايتها قالت «نفسي افرح عيالي» قالت انا عمري 30 عاما وزوجي عمره 36 عاما ولدينا ثلاثة أولاد الأول عمره 4 سنوات والثاني ثلاث سنوات والطفلة الأخيرة عمرها 10 اشهر زوجي يعمل عامل اجير عمالة غير منتظمة كل دخلنا الشهري لا يتعدي ال600 جنيه ومصاريف الأولاد بدأت في الازدياد اسكن في شقة صغيرة جدا ايجارها 300 جنيه بدون الكهرباء والمياه. اردت أن اعمل في خدمة البيوت لاساعد زوجي في الانفاق علي الاولاد. ولكن اصابني المرض فانا عندي نشاط زائد في الغدة الدرقية بسبب لي زيادة في ضربات القلب مع اقل مجهود اقوم به واصيبت ايضا بدوالي في الرحم لذلك لا استطيع العمل وبالكاد اقوم بخدمة اولادي ورعايتهم. قالت ظروفنا اصبحت الآن صعبة جدا علينا ونمر بضائقة مالية صعبة اثرت علي دفع الايجار الشهري للسكن الذي نعيش فيه انا والاولاد ولا نستطيع الوفاء بأقل متطلبات الاولاد ابني من المفروض هذا العام ابحث له عن مدرسة لالحاقه في كي جي ولكن من اين لي بذلك فلجأت إلي مؤسسة مصطفي وعلي أمين الخيرية لمساعدتي انا واسرتي.. فقرر باب لست وحدك مساعدة سماح بمبلغ ثلاثة آلاف جنيه مساهمة لها لتستطيع اسعاد اسرتها وادخال البهجة إلي قلوبهم. ■ هيثم سلامة