كم تشتاق النفس الي حديث المسرة فقد سئمنا حياة التنهيد والانين حياة الشكوي والضجر حياة التذمر والملل واحتجنا بحق الي شيء آخر يختلف تماما عن ذلك اللون القاتم الذي دهم الحياة ذلك كان هتاف العالم كله الي ما قبل تلك اللحظة التي فيها انبثق نور وليد بيت لحم.. وفجأة انساب صوت أرق من النسيم يدوي في اذان الناس ويسري في اعطافهم.. كانت هذه انشودة الخلود «المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة» .