سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
« الأخبار» تنشر نص اتفاق علاقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين الاتفاق يشمل المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعسكرية والأمنية والثقافية والعلمية
الرئيس السيسى ونظيره الصينى يشهدان توقيع إحدى الاتفاقيات بين البلدين تنشر « الأخبار » نص البيان المشترك الذي وقعه الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الصيني «شي جين بينج» في ختام مباحثاتهما مساء أول امس بشأن إقامة «علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة» بين البلدين. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتفاق ينظم كافة جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، ولا سيما بعد ترفيع العلاقات بينهما إلي هذا المستوي المتقدم، ويشمل البيان المجالات التالية: 1- المجال السياسي: يتمسك البلدان بثوابت العلاقات الاستراتيجية الشاملة ويعملان معاً لتحقيق المصالح المشتركة. كما يكثفان الزيارات المتبادلة ويواصلان التشاور في إطار آلية الحوار السياسي بين وزارتي الخارحية. ويؤكد الجانبان علي أهمية تأييد المصالح الحيوية ومراعاة الشواغل الخاصة بكل منهما، ويحترم كل منهما الشئون الداخلية للآخر ويؤيد حقه في تحقيق مصالحه والحفاظ علي أمنه القومي بكافة أبعاده ووحدة وسلامة أراضيه. 2- المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية: اتفق الجانبان علي تحقيق المنفعة المتبادلة وتفعيل دور اللجنة الاقتصادية والتجارية الثنائية بين البلدين. وتعرب مصر عن دعمها لمبادرة الرئيس الصيني لإحياء طريق الحرير البري والبحري. كما يدعم الجانب الصيني خطط الحكومة المصرية لإنعاش الاقتصاد، بما في ذلك المشروعات القومية الكبري التي تنفذها، وترحب الصين وتدعم جهود مصر لعقد المؤتمر الاقتصادي في مارس 2015. ويعمل البلدان معاً في إطار التعاون الثلاثي سواء مع الدول العربية أو لصالح إفريقيا. 3- المجالات العسكرية والأمنية: اتفق البلدان علي تبادل الزيارات بين القوات المسلحة في البلدين، وتحقيق التواصل بين مختلف الكليات والمعاهد العسكرية، وتفعيل دور اللجنة المصرية الصينية للتعاون في الشئون الدفاعية. كما اتفق الجانبان علي تعزيز التعاون في مجال مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والعابرة للحدود والجرائم الالكترونية. ويدين البلدان الارهاب ويرفضان ربطه بدين معين أو عرق محدد كما يرفضان المعايير المزدوجة في مكافحة الارهاب. 4- المجالات الثقافية والإنسانية: اتفق الجانبان علي تبادل زيارات الوفود الثقافية واعتبار عام 2016 عاماً للثقافة المصرية في الصين وللثقافة الصينية في مصر ويحرص البلدان علي إنشاء آلية اللجنة الثقافية المشتركة بين البلدين، ودعم التواصل بين الجامعات والمعاهد المختلفة، والمراكز الثقافية المصرية والصينية، ولاسيما معاهد كونفشيوس، والتعويل علي دورها لدعم التواصل الثقافي والتعليمي بين البلدين. كما يواصل الجانبان التعاون في مجال السياحة، ويدعم الجانب الصيني الجهود المصرية الرامية لاستعادة النشاط السياحي إلي مصر ويشجع السائحين الصينيين علي زيارتها. كما يشجع الجانبان توقيع اتفاقيات التوأمة بين المحافظات والمدن المصرية والصينية. 5- مجالات العلوم والتكنولوجيا والفضاء: اتفق الجانبان علي ضرورة تفعيل اللجنة المشتركة للعلوم والتكنولوجيا، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمعامل ومراكز الأبحاث المصرية والصينية. واتفق الجانبان علي تطوير التعاون فيما بينهما في مجال الفضاء والاتصالات والاستشعار عن بعد. 6- الشئون الإقليمية والدولية: يؤكد البلدان علي التزامهما بتطبيق مبادئ ميثاق الاممالمتحدة ، وفي مقدمتها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شئونها الداخلية وكذا رفض تسييس قضايا حقوق الإنسان. وتدعم الدولتان جهود إصلاح منظومة الاممالمتحدة وإعطاء الأولوية لزيادة تمثيل الدول النامية. واتفق الجانبان علي التنسيق في المحافل الدولية السياسية والاقتصادية، وتعزيز تعاون الجنوب – الجنوب. كما أكد الجانبان تعزيز التواصل والتنسيق في مجالات الأمن الغذائي والتغير المناخي وأمن الطاقة.