أكدت مصادر مطلعة للاخبار ان الأيام القليلة المقبلة ستشهد بدء إجراءات بناء الثقة بين الجانبين المصري والقطري برعاية سعودية خاصة بعد استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي اول امس مبعوثين من الملك عبدالله بن عبدالعزيز العاهل السعودي وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والاتفاق علي بدء حقبة جديدة في العلاقات بين البلدين وطي صفحة الماضي ، واستبعدت المصادر عقد قمة مصرية قطرية بين الرئيس السيسي وامير قطر برعاية ملك السعودية خلال عودة الرئيس من الصين وان القمة لم تتحدد بعد . وأوضحت المصادر أنه بعد الخطوة التي عقدت بلقاء الرئيس السيسي ومبعوثي الملك عبدالله وامير قطر سيكون هناك خطوات تتمثل في إجراءات بناء ثقه بضمانة خادم الحرمين الشريفين باعتباره صاحب المبادرة والتي تتمثل في وقف الحملات الإعلامية واجتماعات مشتركة علي مستوي المسئولين لإجراء تفاهمات يعقبها عودة السفير المصري الي الدوحة. وأكدت مصادر خليجية ل«الاخبار» أن حل الخلافات المصرية القطرية بدأ منذ منتصف نوفمبر الماضي ودعوة خادم الحرمين الشريفين لمصر بالعمل علي وحدة الصف العربي والتي قابلها الرئيس عبد الفتاح السيسي ببيان رئاسي يؤكد عمل مصر دوما علي وحدة العرب لأنها «بيت العرب».. وأوضحت المصادر أن كواليس الأيام الماضية للمصالحة شهدت الاتفاق بين مصر وقطر حول بعض الملفات الرئيسية بضمانة الملك عبد الله وأشارت المصادر إلي ان لقاء قمة بين الرئيس السيسي وأمير قطر تميم بن حمد في الرياض عندما يحين توقيته سيكون مؤشرا علي انتهاء الخلافات.