أعلنت وزارة الدفاع التونسية أنه تم تخصيص نحو 36 ألف عسكري لتأمين جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها بعد غد الأحد. وأوضح المتحدث باسم الوزارة المقدم «بلحسن الوسلاتي» أمس أن الجيش خصص نحو 28 ألف جندي لتأمين العملية الانتخابية بشكل مباشر إلي جانب 8 آلاف عنصر عسكري للتدخل السريع, فضلاً عن استعداد التشكيلات الموجودة في الثكنات للتدخل عند الحاجة إليها سواء لتأمين وحماية الاستحقاق الانتخابي, أو لمقاومة الإرهاب أو لحماية الحدود الجنوبية والغربية. وأشار إلي أنه تم تخصيص 1800 عربة نقل برية و6 طائرات نقل جوي و12 مروحية مسلحة و4 زوارق بحرية سريعة لنقل العسكريين والمعدات الانتخابية إضافة إلي توفير سيارات إسعاف ومروحتين للإخلاء الطبي. ويتنافس في جولة الإعادة الرئيس المنتهية ولايته «المنصف المرزوقي» وزعيم حزب «نداء تونس» «الباجي قائد السبسي». من ناحية أخري أعلن جهاديون تونسيون, قالوا إنهم انضموا إلي تنظيم داعش, تبنيهم لاغتيال اثنين من قادة المعارضة العلمانية في تونس العام الماضي. وهذا أول اعتراف علني بالمسئولية عن اغتيال «شكري بلعيد» و»محمد البراهمي» اللذين كانا من المعارضة العلمانية أثناء فترة حكم حركة النهضة (الإسلامية). وقال أبو بكر الحكيم وهو جهادي تونسي في تسجيل فيديو بث أمس «نحن من اغتلنا شكري بلعيد ومحمد البراهمي». والحكيم أحد أبرز المطلوبين للسلطات التونسية بتهمة قتل البراهمي.