«كم فيك يا مصر من المضحكات المبكيات» كما قال الشاعر العربي الكبير «المتنبي» الحكاية يا سادة أن الثورة قامت من أجل القضاء علي الفساد ودفعنا ثمنها فاتورة باهظة من دمائنا ودماء أولادنا، وعندما تقدم شخص للقضاء علي الفساد فوجيء باقالته بقرار من رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب والحكاية أن خالد شحاتة رئيس هيئة المعارض والمؤتمرات والذي تم تعيينه منذ ثلاثة شهور ونصف عمل فيها جاهدا للقضاء علي كل المخالفات التي تمت قبل أن يتولي منصبه ومنها علي سبيل المثال استرداد ملايين الجنيهات من الصين والتصدي لعملية بناء أرض المعارض التي دفعت الدولة لإحدي الشركات الأجنبية 16 مليون دولار ثمن التصميم وهو لا يصلح في مصر المصيبة انه بدلا من أن يكافأ علي محاربته للفساد ووضع يده في فم الأسد تم مكافأته بالاقالة من منصبه لدواع أمنية والسؤال أين كنتم من هذه الدواعي عندما صدر قرار بتوليه هذا المنصب والسبب الحقيقي كما قال خالد شحاتة في قناة المحور أمس الأول هو تدخل شخصين من كبار منظمي المعارض لدي المسئولين من أجل مصلحتهما الشخصية بعد أن رفض شحاتة مطالبهم