متمردون حوثيون عند نقطة تفتيش فى العاصمة صنعاء تجددت صباح أمس المواجهات المسلحة بين جماعة «أنصار الله» الحوثية ومسلحي القبائل في مديرية أرحب شمال اليمن. وقال أحمد جعفر، أحد شيوخ مديرية أرحب: إن مواجهات مسلحة عنيفة تدور حالياً في أكثر من 10 مناطق داخل المديرية، مشيراً إلي أن الطرفين يستخدمان الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وأوضح أن القبائل فوجئت بانتشار الحوثيين داخل قراهم، مما دعاهم للقتال مشيرا إلي أن المعارك تدور في مناطق جبار وبيت مران والرحو والعرشان. وأكد سقوط العديد من القتلي والجرحي من الطرفين. وكانت لجنة وساطة قبلية مكونة من عدد من مشايخ خولان قد وصلت أمس الأول إلي أرحب بقيادة البرلماني بكيل الصوفي في محاولة منها لاحتواء الموقف ووقف القتال الذي اندلع منذ صباح أمس الأول. وقال جعفر: إن الطرفين اتفقا من خلال وساطة اللجنة علي هدنة لوقف إطلاق النار، إلا أنها سرعان ما فشلت بعد أن تم خرقها من قبل الحوثيين. من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد البخيتي: إن تلك المعارك تفجرت بعد اعتداءات قام بها مسلحون تابعون للتجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين) وللقاعدة، علي نقاط وسيارات تابعة للجان الشعبية هناك. من جهة أخري، أعلنت جماعة «أنصار الشريعة» في اليمن مقتل أكثر من 70 من مسلحي الحوثي في منطقة رداع بمحافظة البيضاء.وكتبت الجماعة التابعة ل»تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» في حسابها علي موقع «تويتر» أن أنصارها شنوا عدة هجمات علي عدد من المواقع التي يتمركز فيها الحوثيون في مدينة رداع مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 مسلحا حوثيا. وأضافت: إنها استخدمت في الهجوم قذائف «آر بي جي« والأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة. واستهدفت الجماعة عدة نقاط، منها تجمع للحوثيين ومنازل لقياديين حوثيين هم محمد السيد وأبي عارف السيد والنصيري، وأوضحت الجماعة أن مقاتلي الحوثي كانوا يتجمعون في المنزلين الأخيرين.