خرج نحو 5 آلاف متظاهر إلي الشوارع في مدينة ساو باولو البرازيلية احتجاجا علي الفساد وعلي سياسة الرئيسة ديلما روسيف في مظاهرة هي الخامسة منذ إعادة انتخابها في أكتوبر الماضي. وحظيت المظاهرات بدعم المرشح الرئاسي السابق ايسيو نيفيز الذي دعا في شريط فيديو إلي المشاركة في المظاهرات مشيرا إلي فضيحة الفساد التي طالت شركة بتروباس النفطية العامة والتي اعتبرها نيفيز «الفضيحة الأكبر في تاريخ البلاد». وتقول الشرطة إن التجاوزات التي ارتكبت داخل الشركة التي تديرها الدولة بلغت قيمتها 4 مليارات دولار علي مدار 10 أعوام وأعلنت روسيف أنه ستتم مراجعة كل عقود الشركة. وبعد الجدل الذي أثاره وجود مناصرين لعودة الحكم العسكري في مظاهرات سابقة نشرت مجموعة «فيمبراروا» أو «انزل إلي الشارع» وهي إحدي الجهات المنظمة للمظاهرات بيانا توضيحيا علي شبكات التواصل الاجتماعي جاء فيه «نحن ضد أي عنف وندين أي تطرف (انفصال أو تدخل عسكري أو انقلاب) ولا نقبل بالحكومات الاستبدادية».