كشفت مصادر علي صلة بقيادات الصف الثاني لتنظيم الاخوان «للاخبار» عن ملامح المخطط المزعوم يوم 28 نوفمبر لإثارة الفتنة والفوضي ومحاولة الوقيعة بين الشرطة والشعب ، حيث اجتمع 150 من القيادات الصغيرة بالجماعة الارهابية بمسجد الرحمن بعين شمس وقالت المصادر ان التنظيم الدولي للاخوان رصد 20 مليون دولار لدعم المؤامرة قبل الاخيرة كبروفة للحشد الكبير يوم 25 يناير. واكدت المصادر ان تحركات انصار جماعة الاخوان ستبدأ عقب صلاة الفجر للخروج من المساجد الصغيرة غير المتوقعة ومن الشوارع الجانبية بالمحافظات لتشتيت قوات الامن ، وذلك في الوقت الذي سيعتلي فيه ميليشيات الاخوان المسلحة وجماعة حازمون الداعمة لحازم صلاح ابو اسماعيل اسطح بعد العمارات والمنازل لاستهداف عناصر الامن والمتظاهرين لإحداث وقيعة بين الطرفين واثارة البلبلة في إسقاط اكبر عدد من الضحايا وستتولي قناة الجزيرة القطرية و6 قنوات فضائية اخري هي اليرموك والشرق ومكملين والشرعية والثورة ومصر الان بالاضافة الي منظمات عالمية تصوير المشهد أمام الرأي العام العالمي والداخلي علي ان الدولة تتعامل بأسلوب امني لا يتماشي مع قوانين حقوق الانسان ، كما يهدف الي جذب اكبر عدد ممكن من القوي الثورية والمتعاطفين للانقلاب علي الدولة والنظام الحالي.. كما اكدت المصادر ان تعليمات صدرت للجماعات التكفيرية لضرب عدد من المنشآت العسكرية والامنية بسيناء خلال التظاهرات.. واكد عمرو عمارة المنشق عن جماعة الاخوان أن المخطط يهدف للوقيعة بين حزب النور وقواعده السلفية والنظام الحالي بعد أن يسقط عدد من السلفيين قتلي في الشوارع ، ليتم تداولها اعلاميا أن قوات الشرطة تعادي الاسلام والمسلمين.. وقال ان التنظيم الدولي للاخوان اصدر تعليماته بأن مظاهرات 28 نوفمبر بروفه للحشد الكبير يوم 25 يناير المقبل.. وفي ذات السياق اعلنت الجبهة السلفية إن أولي فاعليات هذا اليوم ستكون صلاة الفجر. ومن جهة اخري حذر ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية من اراقة الدماء المسلم مشيرا الي ان أصحاب دعوة المشاركة يريدون ما أفصحوا به من قبل وهو التضحية ب10 ملايين مسلم».