سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجبهة السلفية ودعم المعزول يشاركان في 28 نوفمبر.. التحالف يبدأ التظاهرات بعد الفجر والجبهة تستكمل بعد صلاة الجمعة..أماكن الانطلاق مساجد عين شمس والزيتون والمطرية..والإخوان يرفضون المشاركة بشكل رسمي
أطلقت الجبهة السلفية ما يسمى ب "انتفاضة الشباب المسلم" في 28 نوفمبر المقبل في سبيل سعى الجبهة لمحاولة إسقاط النظام المصري الحالي. ودعت الجبهة أنصارها من تيار الإسلام السياسي، ولم يقبل أحد المشاركة الرسمية لكن ورغم النفى الرسمى فإن مشاركة شباب تلك التنظيمات دللت عنها كثير من تصريحاتهم وكتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، فعاليات ذلك اليوم تبدأ بعد الفجر بتظاهرات ما يعرف باسم التحالف الوطني لدعم الشرعية، في الفعاليات الأسبوعية العادية التي يطلقها التحالف والذي أعلن المشاركة في فعاليات الجبهة. وتخرج ثانى فعاليات الجمعة 28 نوفمبر والخاصة بالجبهة السلفية عقب صلاة الجمعة ومن المقرر وفقًا لما أعلنته الجبهة أن يدخل المشاركون في التظاهرات المساجد بالمصاحف التي سيرفعها كل منهم في التظاهرات التي ستنطلق من نفس المساجد. أماكن انطلاق المظاهرات حددت الجبهة عدة مساجد ستكون الأبرز في ذلك اليوم وعلى رأسها مسجد نور الإسلام بعين شمس والذي شهد سقوط اثنين من الإخوان في تظاهرات الجمعة الماضية، ومسجد العزيز بالله بمنطقة الزيتون، بجانب باقى المساجد الإخوانية الكبرى بالمحافظات. تعدد المسيرات لإرباك قوات الأمن تنطلق المسيرات من المساجد نحو منطقة ألف مسكن للتجمع بعيدا عن تظاهرات تحالف دعم الشرعية التي ستتوجه نحو المطرية، والهدف من ذلك هو إظهار وجود عدد كبير من المسيرات بهدف تشتيت قوات الأمن ومحاولة إظهار المشهد بأن لهم قوة وتأثيرا بالشارع، وكشفت مصادر مطلعة أن التظاهرتين لن تجتمعا إلا في حالة اشتباك قوات الأمن مع إحداهما، كما أكدت المصادر عدم وجود أي نية للاعتصام برابعة أو اقتحام ميدان التحرير حيث إن ذلك المخطط سيقوده الإخوان في 25 يناير. ووفقا لمعلومات مؤكدة فإن التظاهرات تبدأ بشعارات وهتافات "إسلامية إسلامية " ثم هتافات تسيء للإعلام المصري والنظام ككل وتأييد للرئيس المعزول محمد مرسي، ورفع المصاحف. مظاهرات مؤيدة للإرهابية بغزة تستمر التظاهرات حتى صلاة العشاء ومن المتوقع أن يتم مدها لمدة أسبوع بالكامل في حال نجاح الفعاليات التي ستنظمها القوى المؤيدة لما يسمى انتفاضة الشباب المسلم في قطاع غزة بفلسطين بشكل قوى يساند استمرار تلك الفعاليات في مصر خاصة أن هناك من دعا ل "انتفاضة الشباب المسلم" أيضا في غزة على غرار الجبهة السلفية. الجدير بالذكر أنه وحتى الآن تعد مظاهرات 28 نوفمبر البروفة الأخيرة للجماعة "الإرهابية" قبل حلول الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.