أسرار فضيحة السيارات التي سرقت من المركزي للمحاسبات وألقي بها من أعلي الكباري! هل المنصب هو الذي يخلق القيادة أم أن القائد هو الذي يضفي علي المنصب نورا وشرفا.. اقول هذا وانا اتذكر بكل فخر المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق الذي ترك بصماته التي لا تنسي علي دور الجهاز وكانت تقارير الجهاز محل احترام وتقدير الشعب ومجلس الشعب.. وكان لهذا الرجل تقرير شامل يلقيه امام المجلس مرة كل عام وكان هذا اليوم هو عرس للديمقراطية.. كان الملط يكشف بكل جرأة وبكل أمانة أي موقع للفساد مهما كان رئيسه او مكانته.. وكانت عباراته وكلماته قطعة ادبية رفيعة لاتجد فيها خروجا عن الادب او تجريحا ومن قدر احترامنا وحبنا لهذا الرجل اطلقنا عليه «أم كلثوم الرقابة». ومادمنا نتحدث عن رجل محترم فلا استطيع إلا ان اذكر اسد القضاة المستشار أحمد الزند الرجل الذي تحدي مرسي الخائن وهو في أوجه قوته وسطوته وطالبه هو ورجاله اعضاء نادي القضاة 15000 قاض بالغاء الاعلان الدستوري الذي يحول مرسي الي «ربكم الأعلي» وهذا الزند وضع حياته علي كفه متحديا الاخوان المجرمين في عز حكمهم وشهر بهم في كل نوادي القضاة في العالم كله حتي انتصر الحق وزهق حكم الاخوان الذين لم يجدوا وسيلة إلا محاولة ان يهدموا هذا الهرم في محاولة اغتياله او في قضية خائبة حكم فيها القضاء لصالحه. ولما كان قضاة مصر محترمين مشهودا لهم بالعظمة واحقاق الحق والوقوف في وجه أي فساد إلا ان الفترة الماضية والتي تخوض فيها مصر حرب وجود ضد الارهاب صاحب هذه الفترة هجمة شرسة قادها المستشار هشام جنينة علي رجال وقادة الشرطة وجهات سيادية وقضائية والنيابية باتهامات غير مبررة في الوقت الذي يخوضون كلهم معركة جانبية مع الارهاب وصاحب ذلك صدور حكم قضائي بتغريم هشام جينية 30 ألف جنيه بتهمة السب والقذف للهيئة القضائية ومع قيام هشام جنينة باتهام للهيئات القضائية اتهمهم ايضا في اكثر من مناسبة بعدم التزامهم بالحد الاقصي للاجور وهو ما ثبت عدم صحته! وازاء هذه الاتهامات المستمرة قرر نادي قضاة مصر ان يفتحوا ملف جنينة واعرب جميع القضاة عن استيائهم لمن أهان جموع القضاة والذي قام بالتعريض باحكام القضاء البراءة او الغرامة والتعليق عليها في وسائل الاعلام تحت سمع وبصر المسئولين بالدولة رغم ان شعب مصر قد سئم تصرفات ذيول الاخوان وتصرفات هشام جنينة التي تستفز الشعب المصري وبتصريحاته وآخرها إعلانه دعم المستشارين أحمد مكي وحسام الغرياني ذيول الاخوان كما قال ان الاخوان جزء من نسيج الشعب وهو ما يتنافي مع اعلان الدولة ان الاخوان منظمة ارهابية. وجاء علي لسان نادي القضاة انهم قرروا فتح ملف جنينة حتي يصلوا الي الهدف وهو ان الرجل لابد ان يهاجم علي هويته الحقيقية خاصة وان هناك تحقيقات مفتوحة ضده وان لدي النادي ادلة دامنة وسيديهات وصور حديثة وقديمة للقاءات بين جنينة وبين ذيول الاخوان الارهابيين ومع بعض الخلايا النائمة الذي يجتمع معهم كما ان النادي سيكشف أسرار وفضيحة السيارات التي كانت تسرق من الجهاز ويلقي بها من اعلي الكباري وان المستشار جنينة حاصل علي ارض من اراضي الدولة بسعر الفدان 3 الاف جنيه «10 افدنة» وهو سعر غير مناسب للفدان وانه دافع عن 75 قاضيا اخوانيا كانو سيورطون مصر ويتسببون في اعلان ان جزءا من قضاة مصر ضد 30 يونيو وانهم يدافعون عن الارهاب ويكفي انه كقاض مس الدائرة التي غرمته 30 الف جنيه بأقاويل كاذبة وانهم اجبروا علي هذا الحكم.. وان هشام جنينة يعلن عن نفسه انه يحارب الفساد فلماذا لم تتضمن تقارير الجهاز الفساد والتجاوزات التي قام بها احمد فهمي رئيس مجلس الشوري السابق الاخواني التي تجاوزت الملايين وانه في احدي سفرياته البرلمانية أجر جزيرة كاملة في تركيا اثناء إقامته هناك!! وأكد نادي القضاة ان القضاة حينما يفتحون ملف هشام جنينة فلن يغلقوه إلا بعد الوصول الي الحقيقة كما فعلوا مع الاخوان وادخلوهم السجن.