قطع المقاتلون الأكراد في مدينة عين العرب السورية طريقاً رئيسياً يستخدمه تنظيم داعش لاستقدام تعزيزات وإمدادات من محافظة الرقة بعدما هاجموا مواقع له جنوب شرق المدينة الحدودية مع تركيا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن «وحدات حماية الشعب الكردية نفذت عملية نوعية علي طريق حلنج- عين العرب جنوب شرق المدينة استهدفت خلالها مواقع لتنظيم داعش خلف تلة مشتي النور» الاستراتيجية مشيراً إلي أن المقاتلين الأكراد يسيطرون حالياً علي هذا الطريق. في الوقت نفسه، أعدم تنظيم «داعش» اثنين من القياديين البارزين في جبهة النصرة، بتهمة «قتال الدولة الإسلامية». وقال المرصد السوري: إن التنظيم أعدم القياديين اللذين انشقا عن النصرة في وقت سابق وانضما إلي داعش في محافظة الرقة. ولم يذكر المرصد من هما هذان القياديان أو تاريخ تنفيذ الإعدام بحقهما. من جهة أخري، قال المرصد: إن حصيلة قتلي الغارات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة في سوريا بلغت 865 شخصًا بينهم 50 مدنيًا منذ بدء الحملة ضد داعش أواخر سبتمبر الماضي. وأضاف: إن غالبية القتلي أي 746 قتيلًا هم من مقاتلي داعش، مشيرا إلي أن العدد الفعلي قد يكون أكبر كثيرًا. وفي العراق المجاور هدد التنظيم المتطرف بقتل مائة رهينة من عناصر الصحوات السابقة وعناصر الشرطة في حال قيام الجيش العراقي باقتحام قضاء هيت غرب محافظة الأنبار الواقعة غرب البلاد. ذكرت ذلك قناة «روسيا اليوم» نقلا عن رئيس مجلس صحوة العراق وسام الحردان موضحة رفض المسئول العراقي هذا التهديد مؤكدا أن «الحكومة العراقية لن ترضخ مطلقا لأي ابتزاز من قبل الإرهابيين». وأعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن النزاعات في العراقوسوريا أجبرت نحو 13.6 مليون شخص علي مغادرة منازلهم وأن الكثيرين منهم لا يجدون الغذاء أو المأوي مع اقتراب الشتاء. وقال أمين عوض، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمفوضية: إن العالم لا يتحرك لتلبية حاجات اللاجئين. وتوجهت الأغلبية الساحقة من اللاجئين السوريين إلي لبنان والأردن والعراقوتركيا وهي بلدان قال عوض إنها «تدفعنا إلي الشعور بالخجل من أنفسنا» بسبب دعمها للعائلات السورية المشردة.