الكاتب الأمريكي دان براون اثناء تكريمه من د. سلطان بن محمد القاسمي تميزت دورة معرض الشارقة للكتاب هذا العام بأنها دورة استثنائية لأنها تتزامن مع اختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية ، لذلك قرر الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، أن تكون هذه الدورة متميزة سواء من حيث الأسماء التي ستدعي أو من حيث المساحات والأنشطة ، من حيث الأسماء كانت فرصة جيدة للفنان عادل امام الذي زامل الشيخ سلطان عندما كان طالبا في كلية الزراعة ، أن يذهب الي الشارقة ويلتقي بجمهور المعرض الذي احتشد بالآلاف لتحية صاحب السعادة الزعيم عادل إمام ، ومن الناحية الثقافية ، لم يتركوا قامة ثقافية في عالمنا العربي ، بل في الغرب الا ودعوها ، وكان أهمهم من وجهة نظري الكاتب الأمريكي دان براون، مؤلف الروايات الأكثر مبيعاً في العالم. وتناول المؤلف الذي بيعت من أعماله أكثر من 200 مليون نسخة، سنوات عمره الأولي التي لعبت دوراً في تعلّقه بالكتابة، وانشغاله بمحاولات تفسير العلاقة بين الدين والعلم، في رواياته الست التي صدرت بين عامي 1998-2013: «الحصن الرقمي»، و»ملائكة وشياطين»، و»حقيقة الخديعة»، و»شفرة دافنتشي»، و»الرمز المفقود»، و»الجحيم»، قال براون إننا نعيش اليوم في فترة «مثيرة»، والخيط الذي كان يفصل بين الدين والعلم بدأ يختفي، حيث أصبح العلماء يتدخلون في كل شيء، دون قيود أو ضوابط، ولذلك فإنهما أصبحا شريكين، وقال: «للدين والعلم لغتان مختلفتان، ولكنهما ترويان نفس القصة في محاولتهما تفسير ما يدور بالحياة، وفي هذا الزمن توثقت العلاقة أكثر بين هذين المفهومين، فنحن نعبد الله تعالي وفي كل لحظة لدينا فهم علمي أوسع لما يدور حولنا، بل يصعب علينا اليوم أن نتقبل كل شيء دون تفسير علمي واضح». مضيفاً بأسلوب ساخر: «أكبر مأساة في العالم أن تكون كاتباً، والأكثر مأساوية منها أن يكون زوجك كاتباً!».