صادرت السلطات الأسترالية جوازات سفر 73 أستراليا يشتبه بأنهم كانوا يسعون للتوجه إلي سورياوالعراق للانضمام إلي صفوف الجهاديين، مشيرة إلي أنها تنوي القيام بعمليات جديدة ضد الإرهاب. وقال مساعد قائد الشرطة الفيدرالية نيل جوجهان أمام ممثلين عن الجالية الإسلامية في سيدني خلال برنامج تلفزيوني «سوف نري عمليات جديدة مثل تلك التي جرت في سيدني لأن الأجواء قد تغيرت». واوضح وزير العدل جورج برانديس في نفس البرنامج ان السلطات الاسترالية صادرت جوازات سفر 73 أستراليا لمنعهم من التوجه إلي سورياوالعراق. وأضاف أن هؤلاء كانوا تحت المراقبة المشددة. وقال إن 71 أستراليا يقاتلون حاليا في صفوف الجهاديين في العراقوسوريا. وقد قتل 15 أستراليا بينهم اثنان في عمليات انتحارية. وأضاف جورج برانديس أن «كل هؤلاء الأشخاص قد تم تجنيدهم من داخل الجالية» الإسلامية. وصرح رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت بأن تنظيم الدولة الاسلامية وراء حادث الاعتداء علي رجل الدين الشيعي رسول الموسوي، الذي اصيب بجروح جراء إطلاق النار عليه خارج قاعة للصلاة في سيدني. وقالت الشرطة ان إصابته بسيطة. وفي بريطانيا، احتجزت الشرطة شابا يبلغ من العمر 18 عاما اشتبهت في انه يخطط للقيام باعتداء بقنبلة شمال شرق البلاد. وكانت الشرطة داهمت منزله وعثرت علي ما قالت إنها «أجسام مشبوهة» وأخلت المنطقة السكنية المحيطة. وفي غضون ذلك، قال الرئيس الجديد للوكالة البريطانية للتنصت الاليكتروني ان شبكات التواصل الاجتماعي التي مقرها الولاياتالمتحدة اصبحت مركزا للقيادة والسيطرة بالنسبة للارهابيين خصوصا تنظيم الدولة الاسلامية «داعشس» وهوما يتطلب دعما متزايدا من القطاع الخاص والشركات العاملة في الانترنت لجهود وكالات المخابرات في اطار حربها ضد تنظيم الدولة.