المحتجون يتابعون بثا حيا للقاء نشطاء منهم مع ممثلى الحكومة الاقليمية التقي نشطاء الحركة الاحتجاجية في هونج كونج أمس للمرة الأولي مع ممثلي الحكومة لبحث سبل إحتواء الاحتجاجات المستمرة منذ نحوثلاثة أسابيع. وكان المحتجون الذين نزلوا الي الشوارع قد طالبوا بإستقالة رئيس حكومتهم وبتنظيم انتخابات وفقا لنظام الاقتراع العام المباشر دون تدخل من الصين. ورغم ان الصين قبلت اعتماد الاقتراع المباشر لإختيار رئيس السلطة التنفيذية في 2017، الا انها تعتزم المحافظة علي مراقبة الترشيحات، وهواقتراح لا يوافق عليه المتظاهرون. وقبل ساعات من عقد الاجتماع أعلن رئيس الحكومة «ليونج شو-ينج» ان إجراء انتخابات حرة سيؤدي الي هيمنة الفقراء علي العملية السياسية مستبعدا تنفيذ مطالب الطلاب، لكنه وعد بأن تكون اللجنة التي ستختار المرشحين للإنتخابات «أكثر ديمقراطية». وقال ليونج في مقابلة نشرتها صحيفتا «ستريت جورنال» و»انترناشونال نيويورك تايمز» قبل ساعات من المحادثات مع الطلاب، انه «اذا ترك للناخبين أمر اختيار المرشحين فان شريحة الناخبين الأقل ثراء، وهم الأكثر عددا بطبيعة الحال، هي التي ستحدد نتيجة الانتخابات». وتوقع ليونج ان تطول المفاوضات في كل الاحوال، محذرا في الوقت نفسه من ان «صبر بكين له حدود».