الحاجة زينب دعواتى فى الحرم لمصر والسيسى ستكون أولي دعواتي في الحرم وعند سيدنا النبي لمصر وابنها البار الرئيس عبد الفتاح السيسي فور وصولي للأراضي المقدسة.. فمصر بلدي أعظم بلاد الأرض وابن نيلها السيسي هو فخرها.. انه ابني الذي لم ألده وابن كل امرأة مصرية في سني وشقيق وأب سيدات مصر وفتياتها كما أنه بمثابة الابن والأب والشقيق لكل أبناء مصر. لقد أوفي بوعده معي وهاأنا أحقق الحلم الذي لم أتخيل أن العمر سيمتد بي حتي تطأ قدماي أرض الحجاز. كانت تلك آخر كلمات السيدة المصرية الأصيلة زينب مصطفي مسعد الملاح 90 سنة (للأخبار) قبيل سفرها اليوم لأداء فريضة الحج علي نفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي الشخصية.. تلك السيدة الكفيفة التي تبرعت بكل ما تملكه وهو حلقها لصالح صندوق تحيا مصر وانفردت (الأخبار) بنشر حكايتها واستقبلها بعدها الرئيس حيث انفردت (الأخبار) أيضا بحضور اللقاء ورصده لقرائها. إلتقتها (الأخبار) قبيل سفرها حيث استرجعت ذكريات شهرين عاشتهما بين لقاء الرئيس بها وبين رحلة السفر فماذا قالت ؟ : عشت أسعد لحظات حياتي فنبل الرئيس وإنسانيته لا يمكن أن تمحي من ذاكرتي حتي ألاقي ربي.. أعمل بوصيته منذ تلك اللحظة حيث أدعوا لمصر في كل صلاة بأن يحفظها ربي ويحميها.. أسجد فأطيل السجود وأثق في أن الله سيستجيب لدعواتي كما أدعو للرئيس بأن يحفظه ربي من كل سوء ومكروه وأن ينصره علي كل من يعاديه وأن يكتب له التوفيق في كل خطواته..فكل أبناء مصر أصبحوا الآن مطمئنين علي بلدهم ويثقون في رئيسهم لأنه جدير بهذه الثقة. يا بني رئيسنا ابن حلال ورجل صادق مع ربه ومع نفسه ومع شعبه وكل يوم يزداد تواضعا عشان كده ربنا بيرفع قدره في العالمين وبيحفظه دايما من كيد الكائدين. وتربت علي كتفي قائلة : يا أبو أحمد (هكذا تناديني دائما) شفت السيسي في نيويورك .. شفت شرفنا ازاي. وأبادرها بالسؤال : يعني تابعت الزيارة ياحاجة زينب ؟ يا بني دا كلام .. طبعا تابعتها وكنت بخلي أحفادي يغيروا التليفزيون علي المحطات التي تنقل الزيارة لحظة بلحظة. دا أنا قلبي كان طاير من الفرحة رغم أني ماخبيش عليك كنت خايفه عليه لكن رغم ذلك كنت واثقة ان ربنا هيحفظه ويستره وكنت بادعيله في كل دقيقة. وتشير بإصبعها إلي برواز معلق فوق سريرها قائلة : دي جريدة (الأخبار) التي صدرت يوم عيد الفطر الماضي ونشرت تفاصيل لقائي بالرئيس وصوري معه طلبت من أولادي وأحفادي ان يضعوها في برواز والاحتفاظ بها في غرفتي وأعلي سريري حيث أطلب من أحفادي إعادة قراءتها حيث أشعر بعدها بعبق لقائي بالرئيس وكل من يزورني أشير له علي هذا البرواز. وتستطرد قائلة : لقد عشت علي مدار الشهرين الماضيين أنتظر بلهفة اللحظة التي ستتحقق فيها أغلي أمنية وهي زيارة بيت الله الحرام وأداء فريضة الحج وزيارة حبيبه ومصطفاه سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وهو الحلم الذي حققه لي ابني السيسي.. سعادتي كانت مضاعفة بقرار الرئيس بسفري لأداء فريضة الحج علي نفقته الشخصية أحسست بأن ابني السيسي منحني من مدخراته ما لا يمكن أن يقوم به الابن لأمه في هذه الظروف.. ودي فلوس كلها حلال يعني دي أغلي حجة.. حجة بأموال حلال ومن جيب من ؟ من جيب السيسي شخصيا الابن الذي أنقذ أمه..أنقذ مصر من براثن الإخوان ويعمل ليل نهار من أجلها. وتسترجع تلك اللحظات التي كان يتردد عليها بعض الإخوان يحاولون إقناعها بتسفيرها علي نفقتهم بعد أن أشاعوا أن الرئيس لن يقوم بتسفيرها وروجوا تلك الشائعة بالقرية لكني لم أشك لحظة واحدة في أن الرئيس سيفي بوعده. يا بني.. السيسي لم يخلف وعدا مع شعبه فكيف سيخلف وعده معي بعد أن قال لي انتي ياحاجة زينب زي أمي ؟! حازم نصر